كشف مصدر من الاتحاد الجزائرى لكرة القدم "الفيفا"، أن مدرب المنتخب الوطنى وحيد خاليلوزيتش معرض لعقوبة مالية بسبب التقرير الذى رفعه ضده الحكم السنغالى بدار دياتا خكم مباراة الإياب من الدور الفاصل أمام منتخب بوركينا فاسو والتى اقيمت يوم 19 نوفمبر الماضى بملعب مصطفى تشاكر فى البليدة وانتهت بفوز الخضر بنتيجة هدف مقابل لاشىء. وأشار المصدر إلى ان الفيفا فتح ملف الإجراءات التأديبية ضد المدرب البوسنى بعد الإطلاع على تقارير الرسميين من ممثل الاتحاد الدولى والمسؤول الأمنى وحكم المباراة السنغالى بدارا دياتا الذى دون خروج خاليلوزيتش من المساحة المخصصة له أثناء اللقاء ومحاولته التأثير على اللاعب بانسى عندما كان يستعد للدخول بديلا فى الشوط الثانى. واستبعد المصدر إصدار عقوبة رياضية فى حق خاليلوزيتش، كحرمانه من قيادة الخضر فى لقاء أو اثنين ضمن نهائيات كأس العالم المقبلة، ومن المحتمل جدا أن يعاقب بغرامية مالية. وقد بعث الفيفا برسالة للاتحاد الجزائرى لكرة القدم يطلب فيها ردا كتابيا من المدرب خاليلوزيتش على ما صدر ضده فى تقرير حكم مباراة الإياب أمام منتخب بوركينا فاسو بملعب البليدة قبل تاريخ 12 ديسمبر الجارى. وكانت لجنة الانضباط على مستوى الفيفا قد أنذرت المدرب خاليلوزيتش، عقب مباراة الذهاب أمام منتخب بوركينا فاسو، فى واجادوجو، بعد التقرير الذى رفعه ضده محافظ اللقاء، علما بأن لجنة الانضباط تكون قد أخذت بعين الاعتبار تصريحات مدرب الخضر، قبل لقاء الإياب عندما شكك في مصداقية الفيفا والكاف. ومن المنتظر أن يتعرض الفاف أيضا لعقوبة مالية من قبل الفيفا، بسبب بعض التجاوزات التى حدثت فى لقاء الإياب من طرف الجمهور الجزائرى على غرار استعمال الألعاب النارية حيث ردت الاتحادية الجزائرية كتابيا على استفسارات لجنة الانضباط.