أدار جوناثان إدواردز بطل العالم السابق في الوثب الثلاثي ندوة في منتدى الدوحة جولز المقام حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة ، وهي الندوة التي تطرقت لدور الرياضة في الطب واستعراض عدد من المشاكل التي تواجه الطب اليوم في علاقته بالرياضيين انطلاقا من التحديات التي تواجهه من جهة للرقي بأدائهم من خلال استخدام التكنولوجيا ومن جهة ثانية المعطى الأخلاقي للعمل الطبي بشكل عام عندما يتم اللجوء إلى المنشطات لتطوير الأداء من خلال عدد من الأساليب المتعددة. وقال النجم الفرنسي اللامع بطل العالم في ألعاب القوى :تجربتي في العمل الطبي ابنيها على تجربة السباك الذي تأتي به إلى المنزل لكنه لا يحسن اداء عمله وفق ما هومطلوب منه ،وعلى هذا الأساس نحن نبحث عن علاج الاصابات وهدفنا الاول كيف نعالج المشاكل الطبية التي تواجه الرياضيين بطريقة نافعة بداية من التقييم الفيزيولوي لمعرفة طريقة علاج الرياضيين وهذا يعتمد على قواعد عامة ونحن نتكلم عن الطبي الاستباقي ذا البعد التنبؤي يمكن به معرفة مؤشرات حصول الاصابة وهذا يحصل من خلال التحليل الجيني وضخ الدم لتحسين الاداء يرجعنا الى مسألة الاخلاق في المجال الرياضي فنحن بشر ولا بد أن نحافظ على انسانيتنا واذا بدأ الآخر يتساءل عن قدرتك على تحسين ادائك والهوة شاسعة بين رؤية الناس لبعضهم البعض والرياضيين يمكن استغلالهم بسهولة لانهم يسعون للنجاح. وأضاف : لابد من الاهتمام بدراسات بحثية فنحن نعلم أن دراسات مرض السكري تكلف 15 مليار يورو في السنة مخصصة وهو مبلغ كبير يتعلق بثلاثة ملايين شخص مصاب به وبالعمل في هذا الجانب يمكن تحويل هذا المبلغ لامور اخرى. من جانبه .. قال ستيفان بيرمون الطبيب الرياضي :هناك توجه عالمي في الوقت الراهن يختص في البلازما وهو مسار يساعد على تحديد مكونات النسيج ويمكن أن نحقن هذه المادة في مكان الاصابة لتساعد على الاسراع في عملية التأهيل . واستطرد: التقليص من زمن العلاج من الاصابة إلى اسبوع مثلاً يشكل فارقاً كبيراً بالنسبة للرياضين المحترفين ، نعلم مثلاً أن ارمسترونغ استخدم النسيج الدموي لتحسين ادائه وتحسين عملية استنشاف الاوكسجين ونعرف أن هناك عوامل كبيرة بامكانها أن تساعد الرياضيين على تحقيق أداء أفضل ولابد أن نفهم الخط الفاصل بين تحسين الاداء والمنشطات وهو يحدث في كل الرياضات .