أعربت رئيسة البرازيل ديلما روسيف اليوم عن "صدمتها" جراء أحداث العنف التي شهدتها مباراة أتلتيكو باراناينسي وفاسكو دا جاما في الجولة الأخيرة من مسابقة دوري كرة القدم، والتي أسفرت عن اصابة أربعة أشخاص بجروح خطيرة، مشيرة إلى أن "بلد كرة القدم لا يمكنها أن تتعايش مع هذا العنف". وأشارت رئيسة البرازيل، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى أنها بحثت مع وزير الرياضة ألدو ربيبلو الأحداث التي وقعت، مبدية قناعتها بـ"ضرورة التواجد الأمني في الملاعب والضغط في حالات العنف". كما اقترحت روسيف "انشاء شرطة مشجعين" تقوم بالتعامل مع مثل هذه الحالات، حيث إن "هذا العنف يتعارض مع مفهومنا لكرة القدم، الرياضة التي تثير الحماسة، وكذلك مع (مفهوم) التسامح". وأسفرت المواجهات العنيفة عن إصابة أربعة مشجعين بجروح خطيرة مما أدى لإيقاف المباراة التي كانت في الجولة الأخيرة بالدوري البرازيلي بشكل مؤقت لمدة ساعة قبل استئنافها. يشار إلى أن المباراة كانت تحمل طابعا حاسما نظرا لأن أتلتيكو باراناينسي كان يحتاج للفوز من أجل التأهل لبطولة كأس ليبرتادوريس فيما كان فاسكو دا جاما يسعى للهروب من الهبوط لدوري الدرجة الثانية والذي لم يتجنبه في النهاية بخسارته 1-5. وأكدت الشرطة اليوم اعتقال ثلاثة أشخاص شاركوا في أحداث العنف وسيتم توجيه تهم "الشروع في قتل" و"التعاون لتنفيذ عمل اجرامي".