أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الثلاثاء أن ملعبين من أصل 12 ملعبا مستضيفا لمباريات كأس العالم 2014 بالبرازيل لم يتم الانتهاء من العمل بهما بشكل نهائي ، وبالتالي سيتخلفان عن الموعد النهائي المحدد من قبل الفيفا لتسليم الملاعب والمقرر في أواخر العام الجاري. وقال جيروم فالك الأمين العام للفيفا أن استاد ساو باولو الذي يستضيف المباراة الافتتاحية للمونديال في 12 يونيو المقبل وكذلك استاد كوريتيبا متأخران عن الجدول الزمني، ولن يكونا جاهزان للتسليم قبل فبراير المقبل. كما أشار فالك إلى أن استادا ثالثا في كويابا ليس "جاهزا بشكل كامل". ولكن رغم ذلك شدد فالك والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا على أن البرازيل ستكون جاهزة في الموعد المحدد لاستضافة المونديال. وتسبب الحادث المأساوي الذي أودى بحياة اثنين من العاملين الاسبوع الماضي باستاد ساو باولو عن تأخير أعمال البناء به. ومازال الفيفا ينتظر التحقيقات الأخيرة بشأن الحادث ويجري محادثات متلاحقة مع الشركة المسئولة عن أعمال البناء، وفقا لفالك. ولكن فالك قال إن الفيفا ليس لديه ما يدفعه للاعتقاد بأن الملعب لن يكون جاهزا لاستضافة المباراة الافتتاحية للمونديال، أو التفكير في ملعب بديل. وأوضح فالك "نحن لسنا في أزمة لكي نتحدث عن البحث عن ملعب بديل". وأشار "إذا جاء التقرير سلبي للغاية لا أعرف، ولكن استنادا إلى المعلومات التي حصلنا عليها اليوم فنحن واثقون في أن المباراة الافتتاحية للمونديال ستجرى في ساو باولو". ويواجه الفيفا مشاكل مؤثرة في استاد ارينا دا بايكسادا في كوريتيبا، والذي لن يكون جاهزا في الموعد المحدد. وأكد فالك أن الملعب يواجه بعض المتاعب، لقد جهزنا أنفسنا أن يكون الملعب جاهزا بحلول شباط/فبراير، واضافة قوة عاملة من أجل الوصول بالمرافق المؤقتة في الوقت المحدد". وأوضح فالك أن استاد ساو باولو من المقرر أن ينتهي العمل به في فبراير، ولكنه أشار إلى أن مازال هناك أمور تتعلق بالاستاد يتحتم على الفيفا التعامل معها. ومن جانبه قال بلاتر إنه استنكر حادث مقتل عاملين يوم الاربعاء الماضي في استاد ساو باولو. وأضاف "الاضرار سيتم اصلاحها والملعب سيكون جاهزا". ولكن بلاتر أعرب عن رضاه التام عن استعدادات البرازيل لاستضافة المونديال خلال الفترة من 12 يونيو إلى 13 يوليو وأن يتم التعاون على أكمل وجه بين الحكومة والشعب واتحاد الكرة البرازيلي والفيفا. وأشار "إنها مسألة ثقة عندما يتعلق الأمر بالأحداث الكبرى، وأنا أعرب عن ثقتي في المؤسسة، في الحكومة وفي الولايات".