كشف لاعب فريق "بازل" السويسري لكرة القدم المحترف المصري محمد صلاح، عن حزنه البالغ بسبب الهجوم الشديد الذي تعرض له من جانب الجماهير المصريّة، عقب فوزه بجائزة اللاعب الذهبي كأفضل لاعب في الدوري السويسري عن 2013، بعد أن اضطر اللاعب إلى تقبيل المذيعة التي قدمت الحفل خلال تسلمه الجائزة. وأوضح صلاح أنه لم يكن يقصد على الإطلاق أن يقوم بتقبيلها في ظل التزامه بتعاليم الدين الإسلامي وأخلاقياته التي خرج بها من مصر ، وأنه فوجئ بالموقف من جانب مذيعة الحفل السويسرية، وقام بتقبيلها أمام كاميرات التلفزيون بسب رغبته في تجنب إحراجها خصوصًا أن أوربا لا تنظر إلى هذه التصرفات. وأكدّ أنه شعر بالحزن الشديد نتيجة هجوم بض الجماهير ضده واتهامه في أخلاقياته مؤكدًا أن هذا الموقف أفسد فرحته بالفوز بالجائزة التي حصل عليها على الرغم من وجود لاعبين على أفضل مستوى في الدوري . وأشار صلاح إلى أنه يسعى إلى تحسين الصورة التي تعلقها الجماهير الأوربية عن اللاعبين المصريين من خلال الاندماج بشكل جزئي في المجتمع الغربي ، بما لا يخالف تعاليم الإسلام، مؤكدًا أنه يسعى إلى التركيز بشكل أفضل في الملعب للانتقال إلى أحد الأندية الكبيرة في أوربا لاحقًا.