تبادل المُدرِّب الأميركيّ السابق لمنتخب مصر الأول بوب برادلي، والاتحاد المصريّ لكرة القدم، الاتهامات خلال الساعات الأخيرة، على خلفية ملابسات رحيله، عقب فشله في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. فقد علّق برادلي على إلغاء حفل التكريم الذي كان مقررًا له الأربعاء الماضي، بأن "المسؤولين في الجبلاية لا يملكون الشجاعة الكافية للقيام بهذه الخطوة، بعد أن فشلوا في توفير الأجواء المناسبة لصعود منتخب الفراعنة إلى نهائيات كأس العالم، وأنه تحمّل ظروف صعبة للغاية، وسط أجواء بعيدة تمامًا عن الاحترافية، وفي النهاية لم يلق المعاملة التي كان يرجوها مع ختام مشواره مع المنتخب". وردّ عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة خالد لطيف، على هذه الادعاءات، مؤكدًا أن "برادلي شخص جاهل، وليس لديه المؤهلات التي تجعله يقود منتخبًا بحجم منتخب مصر، وأن المجلس السابق للجبلاية برئاسة سمير زاهر هو من فرضه على الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة، وأنه كان الأولى به أن يتوارى بعد أن فشل في استغلال فرصة ذهبية للصعود إلى المونديال، ووسط لاعبين على أعلى مستوى، وجيل كرويّ يمكنه أن يفعل ذلك، بدلاً من المطالبة بحفل لتجميل صورته أمام الرأي العام في العالم، وإظهاره بأنه لم يفشل مع المنتخب". ومع هذه الحرب الكلامية، رفض برادلي تقديم شكوى ضد الجبلاية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، للحصول على بقية مستحقاته المالية، منتظرًا الحصول عليها بشكل وديّ، والرحيل في هدوء تام.