توجب على اليونايتد حصد نقاط التأهل إلى دور الستة عشر من دوري الأبطال من ملعب صعب للغاية هذا الموسم هو معقل وصيف المجموعة الأولى نادي باير ليفركوزن "باي آرينا" بعد تعادلين مخيبين للفريق أمام شاختار وريال سوسيداد. ليفركوزن الذي يعيش فترة جيدة في الوقت الحالي وانتعاشة رائعة يمني النفس باستقبال اليونايتد من أجل تحقيق فوز يضمن له التأهل مباشرة دون التفكير في الجولة الأخيرة عندما يسافر إلى مدينة السان سباستيان الإسبانية، بينما اليونايتد فالتعويض سيكون هدفه قبل حسابات لقاء شاختار. باير ليفركوزن بالفوز في 10 مباريات من آخر 13 مباراة حقق نادي باير ليفركوزن أفضل بداية في تاريخه في البوندسليجا مما يؤكد الموسم الخرافي الذي يمر به فريق المدرب "سامي هييبيا". ليفركوزن تفوق على دورتموند بفوزه في الجولة الماضية على هيرتا برلين وصعد لوصافة ترتيب الدوري خلف البايرن، فوز لم يعكر صفوه سوى إصابة نجم الفريق "سيدني سام" الذي تأكد غيابه عن لقاء الأربعاء أمام اليونايتد. ليفركوزن يريد الهروب من حسابات معقدة مع شاختار إذا خسر لقاء الباي آرينا، لذلك سيبحث هيبيا عن نتيجة الفوز الذي ربما تنصبه بطلاً للمجموعة تاركًا الصراع في الجولة الأخيرة بين اليونايتد والبطل الأوكراني. أما بطل الإنجليز فقادم من إخفاق محلي في "كارديف ستاديوم" بتعادله المرير بهدفين في كل شبكة بفضل رأسية كوري جنوبي هو "كيونج كيم" في الوقت القاتل الذي أبعد اليونايتد من جديد عن آرسنال المتصدر وأبقاه خامسا في لائحة ترتيب البريميرليج. وعلى الجانب الأوروبي الفريق المانشستراوي فشل في ضمان الصعود في الجولة الماضية بعدما استسلم لتعادل مخيب أمام المتذيل ريال سوسيداد كان كفيلا بإيصاله للنقطة العاشرة نقطة الصعود في دور المجموعات. مويس سيبحث في اللقاء خارج أرضه عن استعادة الطريق الصحيح من جديد بعد صحوة في الشهر الماضي حقق من خلالها ثلاثة انتصارات مهمة، وسيستغل عودة بعض المصابين وبخاصة فان بيرسي في تحقيق نتيجة إيجابية. الحقيقة الأولى اليونايتد فاز فقط في 3 مباريات من العشر مواجهات التي سبق وقابل فيها الأندية الألمانية على مر تاريخه في ألمانيا، مما يؤكد أن رحلات الفريق الإنجليزي إلى بلاد الراين دائمًا ما تكون معقدة. بينما ليفركوزن فلا يمتلك أي فوز في رحلاته إلى إنجلترا بعد خسائر عديدة حيث لم يسبق في آخر 9 مواجهات أن فاز على أي فريق إنجليزي. الحقيقة الثالثة      يمتلك ليفركوزن سجلا مذهلا على ملعبه في دور المجموعات بدوري الأبطال بعدد المباريات دون خسارة تفوق فيه على رقم ريال مدريد وفالنسيا وروما التاريخي لا يتخطاه سوى نادي تشيلسي 2011. الحقيقة الثانية      في مباراة الذهاب نصب روني نفسه هدافًا تاريخيًا للمان يونايتد في بطولة دوري أبطال أوروبا بعدما سجل ثنائية في فوز فريقه 4-2 محرزًا الهدف رقم 29 في مسيرته الأوروبية، وهو أكثر هداف إنجليزي للبطولة أيضًا. الحقيقة الرابعة       بينما يعيش اليونايتد فترة سلبية على مستوى المباريات خارج أرضه ففشل في الفوز في آخر 4 مباريات له في دور المجموعات خارج الأولدترافورد وهو أسوأ سجل في تاريخه بعد موسم 2004-05 الحقيقة الخامسة       في آخر مناسبتين صعد فيهما ليفركوزن إلى ثمن النهائي لم يحقق أي فوز له خارج الباي آرينا أي صعد بفضل تفوقه الكاسح على أرضه والذي يعد أهم ميزات الفريق أوروبيا. الحقيقة السابعة      ليفركوزن لا يجد نفسه بسهولة أمام الفريق الإنجليزية فقد سبق وفاز في مباراة واحدة على الإنجليز وفي 9 مواجهات سابقة عرف الخسارة في ثمان مناسبات لتكون الأندية الإنجليزية عقدة للباير. الحقيقة السادسة      ليفركوزن حقق انتصارات وعلامة كاملة 8 مباريات من آخر 8 لقاءات على أرضه في دور المجموعات بدوري الأبطال وهو عبر تاريخه لم يهزم على أرضه في هذا الدور سوى بضع مرات تعد على أصابع اليد الواحدة. المباراة منتظر أن تقام في ذات اليوم الذي يحتفل فيه أسطورة اليونايتد الويلزية "ريان جيجز" بعيد مولده الأربعين ... ليواصل أرقامه القياسية بعدما تخطى راؤول جونزاليس في عدد المشاركات بالتشامبيونزليج