رفضت مديرية أمن الإسماعيلية تأمين مباريات فريقي الإسماعيلي والقناة في الدوري الجديد واستضافة مبارياتهم في الفترة القادمة، لاسيما وأن الأمن منشغل بتأمين منشآت الإسماعيلية ولن يستطيع تأمين مباريات الفريق في الدوري. وأصاب قرار الأمن مسؤولي النادي بحالة من الإحباط خاصة وأن الفريق كان يمني النفس بخوض مبارياته في ملعبه ووسط جماهيره بعدما تكبد الكثير في الموسم الماضي وخوضه كل مبارياته بعيد عن ملعبه. وترك الأمن نافذة أمل بسيطة لمسؤولي النادي من أجل الموافقة على تأمين مباريات الفريق في حالة تنفيذ إدارة الدراويش ومسؤولي استاد الإسماعيلية للاشتراطات الأمنية التي حددتها النيابة العامة بعد مجزرة إستاد بورسعيد. وعبر المدير التنفيذي للنادي الإسماعيلي، اللواء فتحي بلبل، أن قرار الأمن سيضع النادي في ورطة كبيرة لاسيما وأن البديل الوحيد هو اللعب على ملعب إستاد الدفاع الجوي في القاهرة مما يكلف خزانة النادي مبالغ كبيرة تتمثل في السفر والتنقل والمبيت في القاهرة قبل كل مباراة يلعبها الفريق. وفي الموسم الماضي كانت خزانة الإسماعيلي تتكلف 100 ألف جنيه في المباراة الواحدة ما بين إيجار ملعب وتنقلات ومبيت، وتنخفض إلى النصف في حالة خوض لقاء خارج الملعب ولا يضطر الفريق وقتها لتأجير ملعب المباراة. وتمنى المدير التنفيذي للدراويش أن يضع الأمن في عين الاعتبار حالة الأندية المادية والخسائر التي تتكبدها بسبب التنقل والسفر واللعب خارج ملعبها.