نشبت أزمة حادة بين الثنائي، عضوي مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، حمادة المصري وسيف زاهر، وكان بطل هذه الخلافات المدير الفني لمنتخب الفراعنة، الأميركي بوب برادلي والذي انتهى عقده عقب فشله في قيادة الفراعنة لبطولة كأس العالم 2014. وفوجئ زاهر بهجوم جارف من المصري على سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق وحمَّله مسؤولية اختيار برادلي واتهمه بالفشل، وهو الأمر الذي أثار غضب سيف بشكل كبير وشن هجوماً حاداً على المصري. من جانبه، أعلن المصري رفضه التام للاقتراح الذي يتزعمه زاهر لتكريم برادلي بعد انتهاء عقده وإقامة حفل لتوديعه وتوجيه الشكر له على الفترة التي قضاها وهو الأمر الذي زاد من ثورة زاهر ضد المصري.