تستضيف دولة الإمارات " معسكر العمل الشبابي الخليجي المشترك " الذي تنطلق فعالياته السبت المقبل ويستمر مدة عشرة أيام..بمشاركة أكثر من/ 60 / مشاركا من شباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وأشار سعادة إبراهيم عبدالملك محمد أمين الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة..إلى أن المعسكر يأتي تنفيذا لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون وبناء على الإطار التنفيذي للأمانة العامة لدول المجلس الذي يوصي بعقد مثل هذه المعسكرات الشبابية كل عامين والتي تعمل على التقارب الفكري والثقافي وخلق حوار متبادل بين شباب دول مجلس التعاون وتعزيز الروابط الأخوية بينهم وتزويدهم بالخبرات العلمية والعملية. وذكر عبد الملك أن الهدف الرئيسي من هذا التجمع هو إعداد جيل من الشباب قادر على المساهمة في بناء الأوطان وليكون لبنة يتم من خلالها ترجمة الإحساس بوحدة الفكر والعمل ليشكل هؤلاء الشباب النواة الحقيقية لقادة المستقبل الواعد في دول الخليج وإيمانا من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بأهمية قطاع الشباب وما يمثله من عنصر فعال في صناعة المستقبل. من جانبه قال سعادة خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة..أن الهيئة شكلت لجنة مختصة لإعداد برامج وفعاليات المعسكر والتي اتخذت إطار المعسكر الموضوع من قبل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ويركز المعسكر في هذه الدورة على محور هام وهو " البيئة والاستدامة" وتدور مجمل برامجه حولها بأسلوب مبتكر ومنهجي للفئة المشاركة. وأضاف المدفع أن المعسكر الذي تستضيفه الهيئة يهدف إلى صقل مهارات الشباب وتعزيز السلوكيات البيئية الايجابية لديهم..إضافة إلى إكساب الشباب ملكة التدريب في مجالات الحياة الاجتماعية لمواجهة متطلبات الحياة الخاصة وخدمة المجتمع بصفة عامة من خلال برامج التطوع التي وضعت ضمن فعاليات المعسكر. وأفاد أن المعسكر سيستقطب أكثر من / 60 / مشاركا من دول مجلس التعاون تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة والثلاثين ويشـتمل المعسكر على زيارة المؤسـسات الشبابية المهتمة بالنشاط الشبابي الاجتماعي والبيئي والمعالم الحضارية في الإمارات وورش عمل مختصة في المجالات البيئية والتطوعية.