تسود حالة من الغضب داخل أروقة الاتحاد المصري لكرة القدم؛ بسبب التصريحات التلفزيونية التي أدلى بها عضو مجلس الإدارة، محمود الشامي، بشأن اقتصار الترشيحات لتولي منصب المدير الفني الجديد للمنتخب المصري، بين مدرب الاتحاد السكندري، طلعت يوسف، ومدرب أهلي بني غازي الليبي، طارق العشري. وتسابق أعضاء الجبلاية في تصريحاتهم لنفي ما ردَّده الشامي، مؤكدين أن "الأمر مازال خارج دائرة المناقشة، لاسيما وأن اختيار مدرب جديد للمنتخب لن يتم إلا بعد شهر كامل على أقل تقدير". وكشفت تصريحات الشامي، عن "حالة الفوضى في مجلس إدارة الاتحاد، إذ بدأ كل عضو في مجلس الإدارة بفرض أحد المدربين ممن ينحاز لهم بحُكم الصَّداقة أو الاقتناع الشخصي لخلافة المدير الفني الحالي، الأميركي بوب برادلي، بل أن بعض الأعضاء يُجرون اتصالات سرية، ويمنحون وعودًا للمدربين لقيادة الفراعنة. وينحاز عضو مجلس إدارة الجبلاية، سيف زاهر، للمدرب حسام حسن، المدير الفني الحالي لمنتخب الأردن، ويُؤيِّده خالد لطيف، عضو المجلس، والذي يُطالب في الوقت ذاته، بتعيين مدير فني لاتحاد الكرة، يتولى هذا الملف، بينما طَرَحَ حمادة المصري، عضو المجلس، اسم حسام البدري، مدرب أهلي طرابلس الليبي، كما يحظى شوقي غريب، مدرب الإسماعيلي بتأييد سحر الهواري، وإيهاب لهيطة، عضوي المجلس، وطرح أحمد مجاهد، اسم هاني رمزي، المدير الفني لوادي دجلة، على أن يقود منتخبي مصر الأول والأوليمبي، بينما يلتزم الثلاثي؛ جمال علام، رئيس الاتحاد، ونائبه حسن فريد، ومجدي المتناوي، عضو المجلس، الصمت أمام سيل الترشيحات