دخل وزير الرياضة المصري طاهر أبوزيد في أزمة بعد أن تم اكتشاف أن رئيس نادي الزمالك الحالي كمال درويش لم يقم بتسديد اشتراك العضوية السنوي في القلعة البيضاء خلال الأربع سنوات الأخيرة، وهو ما جعل القرار الذي أصدره وزير الرياضة به مخالفات. وكشف مصدر في وزارة الرياضة أن هناك أزمة حاليًا بين الإدارة القانونية لوزارة الرياضة المصرية ، ووزير الرياضة، إذ أن من شروط الترشح لخوض الإنتخابات في الأندية المصرية، وأيضا شروط التعيين أن يكون المرشح أو المعين مسدداً لاشتراكاته السنوية حتى أخر عام من أجل أن يحق له دخول الانتخابات أو التعيين في مجلس إدارة أي نادٍ. وزاد من الأزمة، أن أمين صندوق نادي الزمالك المعين، طارق جبريل ، لم يسدد هو الأخر اشتراكه في الست سنوات الماضية، وهو ما يعني أنه مهدد بإسقاط عضويته وفقا للائحة التي تنص على أنه في حالة عدم تسديد الاشتراك السنوي لمدة خمس سنوات، يتم إسقاط العضوية. ويحاول وزير الرياضة المصري الخروج من هذه الأزمة، لاسيما وأن رئيس النادي، ممدوح عباس الذي تم عزله من منصبه بقرار من وزير الرياضة يستغل هذه الأخطاء في القضية التي رفعها ضد قرار وزير الرياضة المصري، وهو ما يسمح بحل المجلس الحالي بسبب أن الشروط العامة للتعيين لم تنطبق على الثنائي.