تفاقمت الأزمة الماليّة لدى فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، بالإضافة إلى الفراغ الإداري الذي يشهده النادي، بعد استقالة 6 أعضاء من مجلس إدارته، احتجاجًا على سياسة رئيس مجلس الإدارة مروان بناني. وأصبح الفريق الفاسي مهددًا بفقدان لاعبيه، بسبب عدم أدائه لمستحقاتهم المالية، ووفقًا لقانون الاتحاد المغربي للعبة، فإنه في حال عدم حصول اللاعبين على أجورهم لمدة 3 أشهر متتالية، تُفسخ عقودهم بشكل أوتوماتيكي ويصبحون أحرارًا للانتقال إلى أي فريق آخر. وقد أثرت هذه المشاكل الكثيرة على نتائج الفريق في مطلع الموسم الحالي، حيث خرج مبكرًا من منافسات كأس العرش، وتلقى 3 هزائم متتالية في الدوري. وتُحمِّل مجموعة من فعاليات الفريق، رئيس مجلس الإدارة مروان بناني، مسؤولية الأزمة، التي يمر بها النادي، وتطالبه بالرحيل، وسبق لبناني أن أكد في أكثر من مناسبة، أنه مستعد للمغادرة، شرط استعادة المبالغ التي صرفها على الفريق من ماله الخاص خلال السنوات الأخيرة التي تولى فيها إدارة النادي.