أصبح دييغو كوستا محط أنظار جميع متابعي كرة القدم العالمية، فهو متصدر ترتيب هدافي الدوري الإسباني (10 أهداف) ونقل الثلاثاء نجاحه المحلي مع أتلتيكو مدريد إلى الساحة القارية، إذ ساهم بشكل فاعل بفوز فريقه الإسباني على أوستريا فيينا النمساوي الثلاثاء (3-0) في دوري أبطال أوروبا. وسجل كوستا هدفاً مميزاً في مرمى أوستريا، إذ تلاعب بالدفاع والحارس ليقود "كولتشونيروس" إلى فوز جديد وأنهى اللقاء بثنائية ساهمت بوضع قدم لفريقه في الدور الثاني لبطولة أمجد الكؤوس. وعلق الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب الفريق على نجاح لاعبه البرازيلي بالقول: "قدّم كوستا مجدداً مباراة رائعة. بتعاونه مع الفريق، لعبه وظهره نحو المرمى وتألقه في العمق يجعلنا فرحين". وكانت مشاركة كوستا غير مؤكدة بعد تعرضه لإصابة في مباراة إسبانيول (0-1) السبت الماضي في الدوري المحلي، وهي الوحيدة التي خسرها هذا الموسم في كل المسابقات. و شرح كوستا بعد اللقاء: "لم أتدرب الإثنين لأني رغبت بالاستراحة نظراً للانزعاج من الإصابة في كاحلي". وعبّر دييغو، الغائب عن أول مباراتين في دوري الأبطال بسبب الإيقاف، عن شعور جيد في هذه المشاركة القارية: "في الواقع كنت تواقاً للعب وإطلاق مسيرتي في دوري الأبطال. أنا سعيدٌ لبداياتي، لكن خصوصاً للفوز من أجل الفريق". وبعد تألقه إلى جانب الكولومبي فالكاو (المنتقل إلى موناكو الفرنسي) في الموسمين الأخيرين، أصبح كوستا مركز الثقل في هجوم فريق العاصمة، إذ سجل 12هدفاً في 12 مباراة في كل المسابقات، وبات يتقدم في صدارة الهدافين على الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو. هذا التألق جعل منتخب البرازيل (بلده الأم) ومنتخب إسبانيا التي يحمل جنسيتها في حالة نزاع معلن على الظفر بخدمات كوستا، الذي سبق ومثل السيلساو في مباراتين وديتين.