سيكون البرتغالي جوزيه روماو، مدرب العربي، على كف عفريت عندما يحلّ فريقه ضيفاً على النصر الخميس في افتتاح المرحلة السابعة من بطولة الدوري الكويتي لكرة القدم. وينبغي على لاعبي العربي، حامل اللقب 16 مرة (رقم قياسي)، تحسين نتائجهم إذا ما أرادوا استمرار مدربهم روماو في منصبه بعد تعادلين مخيبين في المرحلتين السابقتين أمام كلّ من الصليبخات المغمور 1-1 والجهراء صفر-صفر. ومع العلم أنّ العربي يشغل المركز الثالث برصيد 12 نقطة (ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات) بالإضافة إلى أنّه لا يتخلف سوى بفارق 4 نقاط عن القادسية الثاني و6 نقاط عن الكويت المتصدر، إلا أنّه لا يبدو قادراً على المنافسة بجدية على اللقب. وحصل روماو من الجهاز الإداري في النادي العربي على فرصة أخيرة لتحسين النتائج وذلك في المباراتين المقبلتين أمام النصر غداً وأمام خيطان في الجولة التالية المقرّرة في 2 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وأكّد الجهاز نفسه أنّ النادي يسعى للمنافسة بجدية على لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ 11 موسماً. وكانت شريحة كبيرة من جماهير العربي طالبت بإقالة روماو الذي يقود الفريق إلى الموسم الثالث على التوالي وأوصله إلى نهائي بطولة الأندية العربية في الموسم الماضي، في ضوء النتائج التي لا ترضي طموحها. ورأى رئيس النادي جمال الكاظمي أنّ روماو يتحمل جزءاً بسيطاً من المسؤولية في بعض المباريات، مؤكّداً أنّ "التبعة الكبرى تقع على عاتق اللاعبين أنفسهم".