سادت حالة من الاستياء بين المسؤولين في اتحاد الكرة المصري بعد أن تمكن حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي شريف إكرامي من المشاركة في مباراة فريقه ضد القطن الكاميروني في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، ونجح في إنقاذ فريقه من أكثر من هجمة خطيرة على الرغم من خروج الحارس بداعي الإصابة في مباراة المنتخب الأخيرة أمام غانا في تصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل.  وتساءل عضو مجلس الإدارة مجدي المتناوي عن الموقف الطبي للحارس الذي كان أكد أنه خرج من مباراة المنتخب بعد إصابته بجزع في الرباط الخارجي للركبة وقدرته على اللعب بعد المباراة بأقل من أسبوع في حين أن إصابته تحتاج إلى علاج وتأهيل لا يقل عن إسبوعين، وأكد ضرورة فتح تحقيق في الملف للوقوف على حقيقة ادعاء إكرامي الإصابة للهروب بسبب الأداء الهزيل للفراعنة أمام منتخب غانا.  وعلى جانب آخر سيطر الغضب على 6 لاعبين من النادي الأهلي بعد أن قام المدير الفني للفريق محمد يوسف باستبعادهم من المشاركة في مباراة القطن الكاميروني وأبرزهم عمرو جمال ودومنيك دا سيلفا وأحمد شكري وسعدالدين سمير، وذلك بسبب استبعادهم المستمر من قوائم المباريات في الفترة الأخيرة على الرغم من جود غيابات مؤثرة تستوجب منح بعضهم الفرصة، ولو بشكل نسبي.