أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، السبت، أنه تم اتخاذ تدابير أمنية على أعلى مستوى، بسبب تظاهرات "أولتراس أهلاوي" التي انطلقت من أمام بوابة النادي الأهلي المتاخم لمقر الاتحاد، تحسبّا لقيامهم بأعمال شغب أو إلحاق الضرر بالمبنى، الذي تم الانتهاء من أعمال ترميمه منذ أيام قليلة. وانتشرت أعداد كبيرة من قوات العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية من أجل تأمين المقر، الذي سبق أن تم احتراقه وتدميره بالكامل في تظاهرات "الأولتراس"، وبعد أن كلف خزانة الدولة ملايين عدة، في الوقت الذي غاب فيه معظم موظفي الاتحاد عن التواجد، خوفًا من تطوّر الأحداث . وجاءت تظاهرات الجماهير بسبب غضبها من قيام سلطات الأمن في مطار القاهرة باحتجاز عدد منهم، خلال تواجدهم في المطار منذ أيام عدة، حيث يطالب "الأولتراس" بالإفراج عنهم، على الرغم من قيامهم بالتجمهر والاعتداء على رجال الأمن وإشعال الشماريخ والألعاب النارية في صالة وصول الركاب، وبدوره قام مجلس الإدارة برئاسة حسن حمدي، بإبلاغ مديرية أمن القاهرة، بضرورة إرسال عربات أمن مركزي لتأمين النادي من أي هجوم محتمل للمجموعة.