رفض المدافع الدولي المصري وائل جمعة، اعتزال اللعب، على الرغم من مشاركته في الخسارة التاريخية لمنتخب الفراعنة بنتيجة 6-1 أمام منتخب غانا في تصفيات الجولة الأخيرة لنهائيات كأس العالم 2014. وأكد جمعة، قدرته على العطاء في الملعب خلال الفترة المقبلة، في الوقت الذي تمسّك فيه بالأمل الأخير لبلوغ المونديال، من خلال مباراة العودة أمام المنتخب الغاني يوم 19 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وأوضح المدافع المخضرم سبب تمسكه بالاستمرار في الملاعب، أن الهزيمة التي تعرّض لها الفراعنة لا تعود إلى مستواه، وأن الظروف المعاكسة لا يمكن أن يتم التعامل معها من خلال اتخاذ قرارات مُتسرِّعة، في ظل قدرته على العطاء داخل الملعب، مضيفًا "مع كل انتكاسة يتعرض لها النادي الأهلي أو المنتخب المصري أجد من يطالبني باتخاذ قرار الاعتزال، وكأنني سبب هذه الانتكاسات، وكما قلت سابقًا، لن أعتزل طالما أنني أشعر بأنني قادر على العطاء، وأقف على أرض صلبة من حيث الاجتهاد والتدرّب بإخلاص، ولا أعرف كيف يطالبوني بالاعتزال اليوم، وهم من طالبوني بالاستمرار عندما تصدّرنا المجموعة في تصفيات المرحلة السابقة" . ورفض جمعة، تحميل المدير الفني بوب برادلي، نتيجة الخسارة الثقيلة والاقتراب بشكل كبير من وداع التصفيات، موضحًا أن "الظروف كلها تقف ضد المنتخب، وأنه لا يوجد أي لاعب أو مسؤول مُقصِّر في المباراة، وأن هناك لقاء عودة كفيل بأن يمنح المصريين الفرصة لتحقيق المعجزة والصعود إلى النهائيات".