وصف رئيس حزب "النصر" الصوفي المهندس محمد صلاح زايد المباراة التي جرت، الثلاثاء، بين مصر وغانا بـ "الكارثة، وجاءت مخيبة للآمال، عكس ما كان ينتظره الشعب المصري في الظروف، التي تمر بها البلاد من تحديات، لقد غابت روح الوطنية وخصوصًا ثورة 25 يناير و30 يونيو لم نلاحظها في الفريق والمنتخب المصري". وطالب بـ "إقالة مدرب المنتخب بوب برادلي بعد التحقيق معه ومواجهته بالأخطاء القاتلة التي ارتكبها في إدارته للمباراة". وقال زايد: دعونا نصارح أنفسنا ونتحدث لما تفرضه علينا ثورة الشعب المصري العظيم، لقد لاحظنا في الأعوام الأخيرة خروج نشاط كورة القدم عن المسار الرياضي عن طريق المشجعين الذي يسمى بالألترس، الذي تم تأسيسه في ظروف غامضة ليس في أوقات الحاجة إليها وأصبح يستخدم في الأغراض التخريبية، بدلا من التشجيع المألوف وتسيدت المادة الموقف حتى أصبح خطرا على أمن البلاد، ولم نشاهد طوال حياة كرة القدم ما شاهدنا في مذبحة بورسعيد، وأيضا الأن ما يحدث من مظاهرات تخريبية في كل مكان ولاحظنا جميعا عندما كان الجيش يقوم بفك الاعتصامات ومطاردة الإرهاب في كرداسة، شاهدنا حشود بالألوف من الألترس، لإقالة رئيس مجلس الإدارة ممدوح عباس وكأنهم خارج مصر. ولم يكن اختراق النشاط الرياضي وحده الذي خرج عن المسار السلمي للنشاط وأيضا عندما خرجت الدعوة الإسلامية عن مسارها نتج عنها الفتنة الطائفية واستخدمت المساجد ودور العبادات في غير مسارها واستخدمتها أميركا لأغراض سياسية لمصالحها الخاصة بالفتنة الطائفية، وأيضا عندما تم اختراق الجامعات المصرية من الجماعات الإسلامية في السبعينات خرج عن مساره التعليم، وها نحن ندفع الثمن الآن فيجب تطهير جميع المؤسسات الحكومية التي تؤدي في النهاية إلى الإرهاب والذي يكلف الجيش والشرطة ثمنا باهظا. وطالب زايد بـ "وقف النشاط الرياضي إلى أجل غير مسمى، لتصحيح هذا المسار"، ويحذر من "مشاركة اللاعبين في السياسة وأيضا لا يجوز إقحام الطلبة في السياسة ليتفرغوا إلى الدراسة فقط، لأنه مشروع وطني للجميع كالجيش والشرطة والأزهر الشريف". وأكد زايد أن "الخسارة لم تكن في النتيجة المؤسفة فقط، ولكنها ضربة موجعة لكرة القدم المصرية وأجيالها وأيضا خسارة كبيرة لمصر على سمعتها الرياضية أمام العالم والقارة الأفريقية بذاتها، وعليه يجب أن تتحرق الحكومة الانتقالية باتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب".