اتفق رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم جمال علام مع وزير الرياضة طاهر أبو زيد على "ضرورة الإسراع في عودة النشاط الرياضي في مصر إلى سابق عهده، من خلال انطلاق مسابقة الدوري الممتاز في أقرب فرصة، وهو الموعد المحدد في وقت سابق يوم 23 تشريت الثاني/ نوفمبر المقبل"، بالإضافة إلى "التشديد على متابعة مباريات مسابقة الكأس التي سوف تنطلق خلال أيام قليلة". وجاءت هذه التحركات من أجل مواجهة ثورة الجماهير المصرية التي عبرت عن غبضها الشديد تجاه المسؤولين، بعد الخسارة التاريخية أمام غانا في تصفيات كأس العالم وتقلص الآمال في بلوغ نهائيات المونديال. وعقب نهاية المباراة، مساء الثلاثاء، حرص علام على عقد اجتماع طارئ مع الوزير، للترتيب لمواجهة ثورة الغضب الجماهيري، التي وصلت إلى حد وجود رغبة لدى العديد من المشجعين في التجمع في مطار القاهرة وانتظار عودة البعثة، مساء الأربعاء، للهجوم عليها، في ظل مرارة الهزيمة التي نغصت على المصريين فرحة الاحتفالات بعيد الأضحى، بهزيمة لم يتوقعها أشد المتشائمين في مصر. ووعد أبوزيد بأن "يبذل جهده كله، لانتزاع موافقة رسمية من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع على تأمين المباريات بشكل رسمي في شهر تشريت الثاني المقبل، من أجل استرضاء الجماهير، فيما طلب منه إجراء تحقيق عاجل من أجل تحديد مصير الجهاز الفني وكشف حقيقة ما يدور في الكواليس وراء الهزيمة التاريخية".