تمارس الأندية المصرية المشارطة في مسابقة كأس مصر لكرة القدم ضغوطًا على اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، من أجل الحصول على موعد نهائي للمسابقة، من أجل ترتيب الأوضاع الخاصة بالمباراة كافة. وتقوم الأندية بمحاصرة الجبلاية، من أجل الحصول على موافقة جديدة من وزارة الداخلية التي ترفض الرد على مخاطبات اتحاد الكرة في ظل الانشغال بأعمال العنف التي يشهدها الشارع المصري بعد مقتل أكثر من شخص في مظاهرات سياسية، الجمعة. وعبر مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس عن "استياء الجهاز الفني من عدم وضوح الرؤية بشكل رسمي والاكتفاء بالإعلان عن مواعيد مبدئية وبشكل شفهي فقط". ولم يكن الزمالك الوحيد الذي يطالب بذلك، بحيث انضم إليه الإسماعيلي وبقية الأندية المشاركة في المسابقة، والتي طالبت بإرسال خطابات رسمية تحمل المواعيد والملاعب، في الوقت الذي كشف فيه مصدر داخل اتحاد الكرة عن أن "مجلس الأدارة لم يحصل على الموافقات الرسمية من جانب وزارة الداخلية على إقامة المباريات"، مؤكدًا أن "الجبلاية أعلنت عن استئناف مسابقة الكأس بناء على موافقات سابقة".