أنهى المنتخب الوطني للشباب استعداداته لخوض لقائه الافتتاحي في تصفيات كأس آسيا للشباب أمام عُمان الخميس، على إستاد دورا الدولي في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، للتأهل لنهائيات البطولة المقرر إقامتها في ميانمار العام المقبل. واستفاد الوطني من القرعة التي وضعت مباراة عُمان والبحرين في افتتاح التصفيات، ما أتاح للجهاز الفني بقيادة المدرب ناصر دحبور متابعة اللقاء والاطلاع على مكامن الضعف ونقاط القوة لدى المنتخبين، قبيل مواجهة المنتخب العُماني. وشرح دحبور للاعبين خلال جلسة فنية الأربعاء الأدوار التكتيكية المطلوبة من كل لاعب؛ من حيث الواجبات الدفاعية والتمركز الصحيح، والتركيز على العامل الذهني، وكيفية اللعب، واستغلال بعض نقاط الضعف لدى المنتخب العُماني، علاوة على مشاهدة لقاء المنتخبين العماني والبحريني ودراسة كافة الحالات، وأجرى المنتخب حصة تدريبية على ملعب ماجد أسعد بالبيرة. ووجه دحبور رسالة إلى الجماهير الفلسطينية بأنه آن الأوان ليقول الجمهور الفلسطيني كلمته، عبر مساندة الفريق، خاصة أن اتحاد كرة القدم وجه الدعوة للجماهير لمساندة المنتخب، مشيراً إلى أن دخول الملعب مجاني. بدوره؛ اعتبر مدافع الوطني يوسف الأشهب وجود أفضلية للوطني كونه لم يلعب اللقاء الافتتاحي واستفاد من فترة راحة أطول، من شأنها المساعدة على تحقيق الفوز، رافضاً اعتبار الوطني مستضيفاً فقط ولا يطمح للتأهل بل إنه سيقاتل من أجل خطف بطاقة الترشح للنهائيات. وأكد لاعب الوسط محمود أبو وردة أن الوطني سيلعب بروح معنوية عالية، مشيراً إلى أن الجميع لا يضع نصب عينيه سوى تحقيق الفوز وتشريف كرة القدم الفلسطينية، متمنياً من الجماهير مساندة المنتخب والوقوف خلفه. وسيلعب الوطني المباراة باللباس الأحمر، فيما سيرتدي المنتخب العُماني الزي الأبيض، حيث حقق الأخير الفوز في مباراته الافتتاحية مع البحرين بهدفين دون مقابل.