تمسك المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم داخل الصالات، المصري محمد علي بالاستقالة التي تقدم بها إلى الإتحاد السعودي لكرة القدم، وذلك على الرغم من الجهود التي بذلها أمين عام الإتحاد السعودي، أحمد الخميس لإثنائه عن قراره واجتماعه به الخميس الماضي، بعد تقديمه لاستقالته. وكان محمد علي – المدير الفني السابق لمنتخبي مصر وقطر - قد تعاقد على تولي مسوؤلية المنتخب السعودي في تشرين الأول/أكتوبر العام 2011، ونجح خلال هذه الفترة في الإسهام في نشر اللعبة، وتعزيز تطبيق لوائحها في المملكة، إضافة إلى قيادة " الأخضر" للدخول في التصنيف العالمي للعبة للمرة الأولى في تاريخها، وتحقيق الكثير من النتائج المتميزة سواء على مستوى غرب اسيا، أو البطولات العربية، إضافة إلى تقديم عدد من اللاعبين المتميزين. وقال محمد علي إن "قرار استقالته جاء لشعوره أنه لن يستطيع تحقيق النجاحات التي يتمناها، وأعتاد عليها، وذلك في أعقاب، تعيين لجنة جديدة للإشراف على المنتخب، تولت المهمة خلفا للمدير السابق لعبد الرحمن الحميدي، ورأى المدرب أنها تتدخل في شوؤن عمله الفني وتضع العراقيل للحيلولة من  دون استكمال مشوار نجاحه، وهو ما أضطره لتقديم إستقالته والتمسك بها. وشدد المدير الفني المستقيل على اعتزازه بالفترة التي قضاها في قيادة " الأخضر السعودي"، والعلاقة الوطيدة التي نشأت بينه وبين كثير من المسوؤلين وجميع اللاعبين، وهو ما يدعوه للفخر بإسهامه في توسيع رقعة ممارسة اللعبة داخل المملكة، متمنيًا للمنتخب كل التوفيق والنجاح الفترة المقبلة.