أعلنت إدارة نادي "الشباب"، المنتمي إلى دوري المملكة العربية السعودية لمحترفين كرة القدم، عن "توقيع عقد احترافي مع اللاعب عيسى المحياني لمدة موسمين، بمبلغ 4 ملايين ريال، بواقع مليونين في العام". وكان المحياني أنهى علاقته بناديه "الأهلي"، بعد أن وقع على مخالصة مالية مع "الأهلي"، بحضور المستشار القانوني وعضو مجلس إدارة النادي فهد بارباع ومدير أعمال اللاعب غرم العمري، وتنازل المحياني عن بعض مستحقاته لـ "الأهلي" مقابل توقيع المخالصة. وانتقل المحياني إلى الأهلي في صيف 2012، قادمًا من فريقه السابق "الهلال"، ووقع على عقد لمدة 3 أعوام، ينتهي في العام 2015. وشارك المحياني مع الفريق الموسم الماضي، الذي وصل فيه "الأهلي" إلى نهائي دوري أبطال آسيا وخسره أمام "أولسان" الكوري، ولم يشارك المحياني كثيرًا مع "الأهلي" مع المدرب السابق جاروليم أو الصربي "أليكس"، وربما لم تتجاوز مبارياته 6مباريات. ومع بداية الموسم الجديد، طلب مدرب "الأهلي" البرتغالي فيتور بيريرا من إدارة ناديه عدم حاجته لخدمات المحياني، وبالتالي كان يتدرب مع عدد من المبعدين حتى توقيع المخالصة، لينهي تجربته مع "الأهلي"، التي لم تستمر أكثر من عام واحد. ويعد اللاعب عيسى المحياني من أكثر اللاعبين انضباطًا، ولكنه واجه سوء حظ ولم يشارك كثيرًا مع "الأهلي"، وكان حبيس الاحتياط في ظل وجود عماد الحوسني وفيكتور، وقبلها كان المحياني حبيس الاحتياط مع "الهلال"، لكنه كان لاعب للحسم في مباريات عديدة. وبدأ عيسى المحياني مسيرته مع الكرة في فريق الوحدة ناديه الأصلي حتى موسم 2009، الذي انتقل فيه من الوحدة إلى "الهلال" بعد منافسة شرسة مع "النصر"، وحقق المحياني مع "الهلال" 5 بطولات 3 لكأس ولي العهد 2009 – 2010 – 2011، وبطولتي دوري زين 2010 ـ 2011 قبل أن ينتقل إلى "الأهلي". ومن المنتظر أن يتقاضى اللاعب مليوني ريال في الموسم الواحد من إدارة نادي "الشباب"، الذي وعده الجهاز الفني به، بمنحه الفرصة بشكل أكبر. وخلال مسيرة عيسى المحياني مع الكرة، حقق لقب هداف كأس آسيا لـ "الشباب" مع المنتخب السعودي 2002، كما حقق لقب هداف الدوري السعودي مع فريق الوحدة موسم 2005 – 2006، بالإضافة إلى هداف دوري أبطال العرب 2008، ويعد من أفضل المهاجمين داخل منطقة الجزاء، بحيث لعب للمنتخب السعودي الأول وسجل له عدة أهداف وهو من مواليد مكة 1983.