طالب الأمين العام للجنة الأولمبية في إقليم كردستان العراقي آلان قادر، الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بأن يُعيد حساباته جيدًا، وينظر من جديد في قراره المتضمن فرض حظر على المنتخبات العراقية من اللعب على أراضيها بسبب الظروف الأمنية. وأوضح قادر، أن هناك مدنًا آمنة كان الأجدر بـ"الفيفا" على أقل تقدير أن يسمح للمنتخبات العراقية بخوض المباريات الرسمية والودية فيها، ومنها مدن إقليم كردستان، فالجانب الأمني ليس هو أهم الشروط، وهناك جوانب أخرى مهمة تُسهم في نجاح أية مباراة أو حدث رياضي، ومنها الجانب التنظيمي والإداري، وأيضًا البنى التحتية. وأضاف الأمين العام للجنة الأولمبية، "أتمني من الاتحاد الدولي أن يُراجع قراره، ويسمح من جديد للمنتخبات العراقية باللعب على أراضيها، ومن جانبنا لا توجد لدينا عقد تجاه أية محافظة، سواء أُقيمت تلك المباريات في اربيل أو دهوك أو السليمانية أو في أية محافظة عراقية أخرى، لأن الأهم والأسمى هو العراق، وكي نثبت للجميع أننا قادرون على استضافة مباريات منتخباتنا الوطنية في أية منافسات دولية مقبلة". وبشأن المنافسات الكروية الإقليمية، قال الرياضي العراقي، "محافظة اربيل جاهزة لاستضافة منافسات خليجي 22 في حال وافق الجميع على إقامتها هناك، ولنا الفخر أن نستضيف مثل هذا الحدث المهم والكبير على صعيد الخليج العربي، ففي الإقليم تتوافر جميع مستلزمات إنجاح إقامة مثل هكذا بطولة مهمة ينتظرها الجميع، لدينا الملاعب الجيدة وفنادق الإقامة المتميزة، فضلاً عن الجوانب الإدارية والتنظيمية والأمنية، وعندها سنجتهد من أجل عكس صورة مشرقة عن بلدنا العظيم، ونجعل الجميع يفتخر بما سنقدمه من مستلزمات ستسهم بالتأكيد في نجاح هذا الموضوع". جدير بالذكر أن اتحادات الخليج العربي منحت مدينة البصرة في العراق فرصة حتى تشرين الأول/أكتوبر المقبل، لاستكمال الشروط المطلوب استيفائها قبل حسم قرارهم باستكمال إسناد كأس الخليج في نسختها الـ 22 عام 2015، لتُقام على المدينة الرياضية في البصرة أم سحبها لتنظمها مدينة جدة السعودية، وتعالت أصوات أخيرًا تطرح فكرة نقل الحدث إلى اربيل في شمال العراق، والذي تتمتع مدنه باستقرار أمني لا تحظى به محافظات الوسط والجنوب.