تتوجه انظار جماهير كرة القدم الكويتية " الثلاثاء " الى ستاد  صباح السالم بنادي النصر من اجل متابعة مباراة السوبر الكويتي الذي يجمع بين فريق الكويت بطل الدوري الكويتي لكرة القدم، والقادسية حامل كأس الأمير، حيث يقص الفريقان شريط منافسات الموسم الجديد 2013-2014  والذي يتوقع له خبراء الكرة الكويتية ان يكون موسما في غاية القوة والندية بفضل التعاقدات التي أبرمتها الأندية مؤخرا .  وتجمع مباراة السوبر مطلع كل موسم بين بطل الدوري وبطل كأس الأمير، ويعتبر اللقاء قمة بكل ما للكلمة من معنى، نظرا لكون الفريقين سيطرا بشكل شبه تام على الألقاب في المواسم القليلة الماضية، كما أن مواجهاتهما تستحوذ على متابعة واسعة من الشارع الرياضي الكويتي، علاوة على ان اللقاء ثأري بين الفريقين منذ فترة طويلة  . وتعرضت استعدادات القادسية لصدمة قوية  تمثلت بانضمام أحمد عجب إلى قائمة الغائبين عن مواجهة كأس السوبر للإصابة ، كما أن الفريق سيفتقد للسبب نفسه طلال العامر، جابر جازع، محمد راشد والحارس أحمد الفضلي ، واحتفظ القادسية في الموسم الحالي بمحترفيه الثلاثة العاجي إبراهيما كيتا والبرازيلي ميشيل سيمبليسيو والسوري عمر السوما، بيد أن الأول والثاني قد يغيبان عن لقاء الغد لتدني مستوى لياقتهما البدنية ، أما المشكلة الكبرى فتتمثل في غياب ثمانية لاعبين من الفريق نظراً لارتباطهم بالبطولة الخليجية للمنتخبات الأولمبية في البحرين، وهو الأمر الذي وضع الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد إبراهيم في حيرة كبيرة. وعلى الجانب الاخر فقد احتفظ الكويت بقيادة مدربه الروماني إيوان مارين الذي بمحترفيه الأربعة لخوض غمار منافسات الموسم المقبل وهم البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو، التونسيان عصام جمعة وشادي الهمامي، والبحريني حسين بابا . وكان الاتحاد الكويتي للعبة ، حسم مشكلة تحديد ملعب المباراة عندما قرر إقامتها على ملعب نادي النصر، وذلك بعد رفض نادي كاظمة استضافتها على ملعبه (الصداقة والسلام) الذي يخضع حالياً لأعمال الصيانة، وعزوف النادي العربي عن اقامتها على ملعبه ، فيما يذكر أن كأس السوبر الكويتية انطلقت منافساتها عام 2008 حين تغلب العربي على الكويت 1-صفر ، وفي 2009، فاز القادسية على الكويت 4-1، قبل أن يثأر الثاني من الاول في 2010 ويتغلّب عليه 3-1 ، وفي 2011، فاز القادسية على كاظمة 1-صفر، ثم توج العربي في 2012 بتغلّبه على القادسية 2-1.