أنهى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الحظر الدولي المفروض على الملاعب اليمنية، بعدما وافق على إقامة المباراة الودية الدولية، المقرر أن تجمع منتخب اليمن بنظيره الأندونيسي، على إستاد المريسي في مدينة الثورة الرياضية في العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك يوم الاثنين الموافق 9 آيلول/سبتمبر المقبل. وبحسب الإتحاد اليمني؛ فقد أعطى الاتحاد الآسيوي موافقته المبدئية على إقامة المباراة بهدف استكمال الترتيبات الخاصة باللقاء الودي الدولي، الذي سيكون الأول بعد قطيعة دامت نحو عامين ونصف العام، بسبب الحظر المفروض على إقامة المباريات الدولية الرسمية والودية على ملاعب الجمهورية اليمنية. وجاءت الموافقة بعد أن اشترط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، توافر معايير الأمن والسلامة لإقامة المباراة، وكذلك تنفيذ الملاحظات المقدمة من لجنة التفتيش التابعة للاتحادين الدولي والآسيوي، خلال زيارتها الثانية إلى صنعاء في شهر تموز/يوليو الماضي، والتي تتركز حول تأهيل عدد من مرافق إستاد المريسي، وفي المقدمة أبراج الإنارة، ودورات المياه، وغرفة التحكم، وكاميرات المراقبة، ومواقف السيارات في محيط الإستاد، وغيرها من التجهيزات الأخرى. ولا تزال المخاوف تهدد بعدم إقامة المباراة في ظل عدم جاهزية المنتخب اليمني، الذي تم تسريحه قبل شهر رمضان؛ لأسباب مالية حالت دون استمرار مرحلة الإعداد، بالإضافة إلى عدم استكمال تنفيذ ملاحظات لجنة التفتيش الدولية، والتي تشكل شرطًا أساسيًّا لإقامة المباراة الودية الدولية، وكذلك رفع الحظر، كما يسعى الاتحاد اليمني إلى إقامة المباراة في أجواء مثالية، بالتزامن مع موعد الزيارة المقبلة للجنة التفتيش، والتي يرغب في إقناعها بأهمية التسريع برفع الحظر بشكل رسمي في إطار ما وصف بخطة خارطة الطريق الهادفة إلى رفع الحظر عن إقامة المباريات الودية على ملاعب اليمن.