أصبح مستقبل مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، رشيد الطاوسي، على "كف عفريت" بعد الخسارة التي تعرض لها "أسود الأطلسي" في المباراة التي جمعتهم، الأربعاء الماضي، بمنتخب بوركينافاصو في ملعب طنجة الكبير. وكشفت مصادر مطلعة، أن "الاتحاد المغربي بدأ يفكر جديًّا في إبعاد الطاوسي بعد مباراة كوت ديفوار في الجولة الأخيرة، من تصفيات مونديال 2014، والمقرر إقامتها، الشهر المقبل". وتعرض الطاوسي لانتقادات شديدة من الجماهير التي حضرت مباراة بوركينافاصو، حيث طالبه المناصرون بالرحيل، ورددوا اسم الزاكي مرات عدة. تبقى الإشارة إلى أن الطاوسي فشل في قيادة المنتخب الوطني لتحقيق نتائج إيجابية، منذ توليه مهمة الإشراف على تدريبه خلفًا لغيريتس، نظرًا إلى إخفاق الفريق الوطني في تجاوز الدور الأول من نهائيات كأس إفريقيا، التي أقيمت في جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى فشله في تحقيق التأهل للدور الفاصل من تصفيات مونديال البرازيل 2014