أوجد حارس الرجاء البيضاوي، خالد العسكري حالة من الارتباك للفريق، بعدما اضطر الجميع للبقاء في إيطاليا لفترة زمنية طويلة لمساعدته في الحصول على جواز سفره وبياناته الخاصة التي قال إنها "ضاعت منه في الطائرة التي أقلت الفريق، وهو ما استحال معه مرافقة العسكري لوفد الرجاء للمجر، إذ سافر الفريق للدخول في معسكر تدريبي استعدادا للموسم الجديد". وبعد استنفاذ الطرق كافة في تحصيل الجواز، تمت إعادة العسكري للمغرب، إذ تعذر عليه مرافقة الفريق، وهو ما وضع المدرب محمد فاخر في ورطة حقيقية بسبب إصابة الحارس الثاني ياسين الحظ. وكان الرجاء قد بذل قصارى جهوده للتعاقد مع الزنيتي من المغرب الفاسي، و بعده أوطاح من الحسيمة، فيما اعتبر إشارة إلى قرب التخلي عن العسكري. وبغياب العسكري يكون عدد المتغيبين عن الرجاء في هذا المعسكر هو أربعة لاعبين " الحافيظي وأولحاج و كروشي" الموجودون في معسكر المنتخب المحلي المغربي.