أعلن رئيس الاتحاد الكوبي لألعاب القوى ألبرتو خوانتورينا اليوم الجمعة استبعاد العدّاء دايرون روبلس، صاحب ذهبية أولمبياد بكين 2008 في سباق 110 م حواجز، عن المنتخب. وعزا خوانتورينا على موقع مجلة "تراباخادوريس" على شبكة الإنترنت أسباب الإبعاد إلى مشاركة روبلس في أحد اللقاءات بصفة شخصية وليس دفاعاً عن ألوان بلده. وأوضح رئيس الاتحاد الكوبي أنّ روبلس رفض الالتحاق بالمنتخب في كانون الثاني/يناير الماضي، لكنّه شارك في منافسات لقاء تورينو الإيطالي قبل أسبوعين، ثمّ حُرم من المشاركة في لقاء غوتبورغ السويدي نهاية الأسبوع الماضي. وأكّد خوانتورينا قائلاً: "كوبا لم تسمح لدايرون بالمشاركة لأسباب تأديبية تتعلق بالأخلاق الرياضية". وكشفت الصحيفة أنّ رئيس الاتحاد الكوبي أبلغ الاتحاد الدولي بالأمر فحرمه الأخير، استناداً إلى قوانينه النافذة، من المشاركة في لقاء غوتبورغ، كما أبلغ "جميع المنظّمين" بضرورة منعه من المشاركة في لقاءاتهم. وأكّد خوانتورينا: "أيّ عدّاء لا يستطيع المشاركة في المنافسات الدولية إذا لم يكن منتسباً إلى ناد أو اتّحاد دولة" دون أن يستبعد احتمال حصول روبلس على ترخيص من ناد أجنبي حيث يستطيع المشاركة في بعض اللقاءات، لكنّه لا يستطيع المشاركة في البطولات الكبرى مثل مونديال 2014 المقرّر إقامته من 10 إلى 18 آب/أغسطس في موسكو. وأضاف: "سنحتفظ بموقفنا وحقوقنا أمام مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لأنّنا ضد سرقة رياضيي الدول النامية من قبل القوى العظمى". وذكر خوانتورينا في الختام بأنّه يتعيّن على روبلس (26 عاماً) الموجود حالياً مع مدرّبه سانتياغو أنطونيس في فرنسا، في حال تغيير جنسيّته الانتظار سنتين قبل أن يستطيع المشاركة باسم بلده الجديد. وبعد قليل، أعلن طوني كامبل وكيل أعمال العدّاء الكوبي أنّ الأخير حصل على ترخيص من نادي موناكو الفرنسي يمكّنه من المشاركة في اللقاءات الدولية. وصرّح كامبل في اتّصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: "إنّنا نتفهّم قرار الاتحاد الكوبي. إنّه قرار روبلس نفسه. لقد أبلغ الاتحاد بأنّه لا يريد المشاركة باسم كوبا، والشيء الوحيد بالنسبة إلينا هو إيجاد نادٍ له، وقد حصل قبل أسبوع بالضبط على ترخيص من موناكو".