نظم العشرات من مشجعي السويس وأعضاء ألتراس نادي منتخب السويس وقفة احتجاجية أمام مقر اتحاد كرة القدم في السويس تطورت إلى غلق المقر لساعات عدة، احتجاجًا على عقوبات "الجبلاية" على النادي عقب أحداث مباراة الزرقا في دمياط، واعتراضًا على أحداث مباراة ناديهم مع الزرقا، والتي أقيمت هناك، وحُكم بإلغائها. وجاء بعدها قرار اللجنة اعتماد نتيجة المباراة 2/ صفر لصالح فريق الزرقا، وتوقيع غرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه على منتخب السويس وجماهيره، وتوقيع غرامة قدرها 3 آلاف جنيه على فريق الزرقا وجمهوره، وهو ما وصفه أعضاء الألتراس والمشجعون بالظلم الواضح، ما دفعهم إلى الاحتجاج أمام مقر اتحاد كرة القدم، وإغلاقه بالكامل، حتى يتحرك مسؤولو المحافظة ووزارة الرياضة لمحاسبة المسؤولين عن التعدي على مشجعي النادى في دمياط، عقب مباراتهم مع نادي الزرقا، مهددين بالتصعيد في حالة تجاهل هذا الأمر. بينما توجه عدد آخر فى مسيرة في اتجاه ديوان عام محافظة السويس، احتجاجًا على إصابة 27 مشجعًا وعضو مجلس إدارة ولاعب في منتخب السويس خلال أحداث مباراة الزرقا، وتوجيه رسالة لمسؤولي المحافظة، ويطالبونهم بحق من تم التعدي عليه، ومنع إقامة أي مباريات لمحافظة دمياط في السويس مهددين بالتصعيد في حالة إهمال الاستجابة لمطالبهم. ورفضت مديرية أمن السويس تأمين جميع المباريات التي كان من المنتظر إقامتها في ملعب السويس، خلال الفترة المقبلة، عقب الأحداث التي شهدتها المباراة التي جمعت بين فريقي الزرقا والسويس، ضمن مباريات دوري القسم الثاني، خوفًا من تكرار حادث مذبحة بورسعيد تجاه الفرق القادمة إلى السويس لمؤازرة المشجعين لأنديتها.