أعربت الصحف الإسبانية الصادرة الخميس عن أسفها وحزنها الشديد على الخروج "المهين" لبرشلونة من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم بالسقوط المدوي أمام بايرن ميونيخ الألماني في الدور نصف النهائي للبطولة. وأعادت الصحف الإسبانية فتح الجدل بشأن ما إذا كان هذا الخروج المهين  نهاية "لدورة الفريق الكتالوني". وذكرت صحيفة "سبورت" الرياضية: "يجب أن نهنئ الألمان لأنهم أظهروا بفوزهم الكاسح 7 - 0 مدى هشاشة فريق تيتو فيلانوفا (المدير الفني لبرشلونة) يا له من فريق عاجز ! يا له من إحباط ! يا لها من صفعة!". وطالبت الصحيفة نادي برشلونة "بإعادة تصميم مشروعه وتحديده"  للموسم المقبل كما طالبت بإبرام بعض الصفقات واتخاذ قرارات". وذكرت الصحيفة: "من المفترض إجراء نوع من التجديد العميق على الفريق، يجب تعزيز خط الدفاع بعناصر جديدة لتدعيمه، من الضروري وجود طاقة بدنية أكبر في وسط الملعب وفي خط الهجوم، يتعين إعداد الكثير من الأشياء مجدداً". كما أشارت صحيفة "ألموندو ديبورتيفو":" الآن يتعين على برشلونة حسم لقب الدوري أولاً وأن يتخذ قراراته للمستقبل، ويحاول أن يستعيد هيمنته الأوروبية التي فقدها في آخر عامين". ودفع سقوط ريال مدريد وبرشلونة في المربع الذهبي لدوري الأبطال صحيفة "آس" الرياضية التي تصدر في العاصمة مدريد إلى التفكير في حاجة كل من الفريقين إلى "مشروعات جديدة" من أجل استعادة وضعهما ووضع الكرة الإسبانية في دوري أبطال أوروبا. وذكرت الصحيفة: "برشلونة سيحرز لقب الدوري، وريال مدريد لديه فرصة الفوز بكأس ملك إسبانيا ولكن أياً منهما لن يشعر بالسعادة، كل منهما كان يطمح للفوز بلقب دوري الأبطال، والآن يحتاجان للبدء مجدداً". وكانت صحيفة "إل بايس" من أكثر الصحف انتقاداً لبرشلونة بعد الهزيمة حيث وصفت الهزيمة بأنها "غريبة وموحشة". وأوضحت: "مع سوء إدارة الفريق داخل غرف تغيير الملابس يبدو الفريق  أليفاً على أرض الملعب وخاضعاً دائماً، برشلونة حالياً أصبح فريقاً محفوظاً سواء في النصر أو الهزيمة، أسوأ الأعراض والسلبيات هو أن ميسي لم يلعب ولكن الحقيقة أن مشاركة ميسي لم تكن لتمنع بايرن من تحقيق الفوز".