أطلق الاتّحاد الدولي للمصارعة الثلاثاء حملة دولية تهدف إلى تجنيب استبعاد اللعبة من الأولمبياد بحلول عام 2020. وجاءت الحملة الإعلامية بعد شهر واحد من اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية في سان بطرسبرغ بروسيا، الذي شهد تقليص قائمة الرياضات المشاركة في الأولمبياد بدءاً من دورة 2020. وأوصى مجلس اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية في آذار/مارس الماضي باستبعاد لعبة المصارعة من الأولمبياد. وسيتمّ اتّخاذ القرار النهائي فيما يتعلّق بمصير لعبة المصارعة في أيلول/سبتمبر المقبل خلال الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية في بوينس آيرس، وتستهدف المصارعة البقاء ضمن البرنامج الأولمبي في مواجهة البيسبول والسوفت بول وتسلّق الجبال ورياضات الزلاجات والإسكواش وقوارب لرياضة التزلج على الماء والووشو. وقال نيناد لالوفيتش لموقع "جيمز بيلد" الثلاثاء: "حملتنا الجديدة تعني تكملة التغيير الواقع في اتّحادنا". وأضاف: "لقد استندنا إلى العناصر الأساسية لرياضتنا، القوّة والوحدة، للتعبير عن قيم المصارعة وقيمة المصارعة للحركة الأولمبية".