نفى الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة، الأمير نواف بن فيصل، ماتردد عن نيته للترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فيانتخابات 2015، مشيرًا إلى أن كل ما تم تداوله في هذا الخصوص غير صحيح، حيث إنه كان داعماً للمرشح السعودي، وسيكون بالطبع مع أي مرشح وطني وفي أي مجال، أما غير ذلك الأمر برمته من اختصاص اتحاد اللعبة المعني". وأوضح بن فيصل في تغريدات له، عصر الثلاثاء، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "كل ما أثير بشأن هذا الموضوع محض اجتهادات ليست في غير محلها"، قائلا "إننا في  اللجنة الأوليمبية السعودية نسعى إلى دعم وتشجيع سعوديين للمناصب القيادية في الاتحادات الدولية لكل لعبة". وطالب وسائل الإعلام والمسؤولين الرياضيين "تحري الدقة فيما ينقلونه من أحداث"، متمنيًا التوفيق للمرشحين العرب حال انسحاب المرشح السعودي من هذه الانتخابات، مشيرًا إلى أن منح الصوت السعودي لأي من المرشحين الأخرين حال انسحاب المرشح السعودي، يخص اتحاد كرة القدم وحده". كما كشف الرئيس العام عن الهدف من تقديم مرشح سعودي كان واضحاً من البداية، وهو التوافق على مرشح عربي واحد، وفي حال عدم التوافق ، فإن المرشح السعودي سينسحب انتفاء السبب الذي تقدم من أجله، وهو التوافق. يشار إلى أن الأمير نواف بن فيصل يترأس وفد المملكة لاجتماعات مجلس وزراء الرياضة العرب المنعقد حاليًا في العاصمة اللبنانية بيروت.