لندن - وكالات
قال ستيليان بتروف لاعب فريق أستون فيلا الذي ينافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أنه اعتقد في البداية أن إصابته هي عبارة عن نزلة برد عادية وليس سرطان الدم (اللوكيميا) قبل نحو عام. وأدرك بتروف مدى خطورة إصابته عقب تعرضه لارتفاع في درجات الحرارة بعد مباراة لفريقه أمام آرسنال في الدوري الإنكليزي. وقال لاعب الوسط البلغاري لموقع فيلا على الإنترنت اليوم "في البداية اعتقدت أنها نوبة برد ولا يوجد شيء خطير وأن ما أمر به أمر طبيعي". وأضاف "يمكن أن أقول أنني محظوظ لأن بعض من يصاب بهذا المرض يموتون بسرعة واستطعت أن أواصل القتال ولا زلت هنا واقفا على قدمي". وتابع "لدي شعور كبير بالارتياح، يمكن أن تشرح للناس إلا إنهم قد لا يفهموك، الناس الذي عاشوا التجربة والأشخاص القريبين منك فقط سيدركون ما تمر به". وقال بتروف الذي تلقى دعما هائلا من أستون فيلا وناديه السابق سيلتيك ومن أندية أخرى بالدوري الإنكليزي الممتاز أن مرحلة العلاج المكثف قد انتهت الان. وقال اللاعب البالغ من العمر 33 عاما الذي يجب أن يستمر في تناول أقراص الدواء لمدة عامين "كان عاما طويلا للغاية لكن وعقب هذا العلاج فإن بوسعي العودة لحياتي الطبيعية". وأضاف "بات بوسعي أن أؤدي الأشياء التي لم أكن أقوم بها في العام الماضي، يمكنني أن أنقل أطفالي إلى المدرسة ويمكنني أن أحضر إلى هنا وبات بوسعي أن أؤدي بعض العمل وأن أفقد بعض الوزن".