نظّمت وزارتا التربية والتعليم، والشباب والرياضة في الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، "مارثون رياضي" بعنوان (فرحتنا يوم عودتنا) وذلك بمناسبة يوم الرياضي الفلسطيني. وقال وكيل وزارة التربية والتعليم، أنور البرعاوي، إن "وزارته تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب الفلسطيني والرياضة لما لذلك من أثر في دعم القضية الفلسطينية وتقوية عماد الأمة". وأضاف البرعاوي، الذي كان يتحدث في حفل اختتام الماراثون بمدينة غزة، اليوم، أن "جيل الشباب هو صاحب هوية وصاحب قيم وانتماء عميق للوطن"، داعيًا إلى ضرورة الاهتمام بالشباب. وطالب البرعاوي المسؤولين الفلسطينيين بوضع برامج نفسية وفكرية من أجل تقوية أداء الشباب "حتى يكونوا قادرين على بناء مستقبل الأمتين العربية والإسلامية". من جهته، أوضح محمد صيام، مدير الأنشطة الرياضية بوزارة التربية والتعليم، أن الاسم الذي أطلق على المارثون جاء "للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أرضه ونيل كافة حقوقه التي لا يمكن أن يتنازل عنها". وشدد صيام على "تمسك الشعب الفلسطيني بحقه بالعودة إلى أرضه وتحريرها كاملة وطرد المحتل الإسرائيلي منها". ويعتبر "حق العودة" إحدى العثرات الرئيسية في مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، إذ يتمسك الطرف الفلسطيني بحق عودة نحو 11 مليون فلسطيني تم تهجيرهم منذ بداية احتلال إسرائيل لفلسطين عام 1948 إلى منازلهم، فيما ترى إسرائيل في ذلك خطرًا يهدد دولتها التي قامت وفق قرار الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين عام 1948.