استبعد طاقم تحكيم لبناني من قيادة مباراة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في سنغافورة حيث تم استجوابهم من قبل المسؤولين عن مكافحة الفساد الأربعاء. وجاء في بيان للاتحاد السنغافوري "ان الحكام الثلاثة يقومون حاليا بمساعدة مكتب التحقيقات بشأن الفساد في تحقيقاته"، والحكام الثلاثة هم علي صباغ للساحة والمساعدان علي عيد وعبدالله طالب, وكان من المقرر ان يديروا مباراة مابين تامباينز روفرز السنغافوري مع ايست بنغال الهندي, وقد تم استبدالهم من قبل الاتحاد السنغافوري الذي اخطر نظيره الاسيوي بالامر. وتابع بيان الاتحاد السنغافوري استنادا الى وكالة مكافحة الفساد في سنغافورة "ان الحكام المعنيين احضروا الى مكتب التحقيقات بشأن الفساد صباح اليوم"، مضيفا "ان الاتحاد السنغافوري لا يتسامح فيما يتعلق بالتلاعب بالمباريات والفساد في كرة القدم والتي يترتب عليها الايقاف نهائيا من جميع الانشطة الكروية لاي لاعب او مسؤول ادين في محكمة لجرائم الفساد في اللعبة". وسجل سنغافورة مع التلاعب بنتائج المباريات والفساد في كرة القدم طويل اذ تعتبر مركزا لمكاتب تدير هذا التلاعب في الكثير من دول العالم, ومنها لبنان الذي ضج قبل بفترة بفضيحة هزت كرة القدم اللبنانية والعربية كشفت عن تورط العديد من اللاعبين بشبكات تعمل على التلاعب بالنتائج.