انتهت الثلاثاء جلسات المحاكمة الخاصة بأكبر فضيحة منشّطات عرفتها إسبانيا بعد أكثر من شهرين من انطلاقها، مع توقّع صدور الحكم في هذه القضية خلال الأسابيع المقبلة. وأصرّ الطبيب الأسباني يوفيميانو فوينتس، المتّهم الرئيسي في القضية، على براءته حتى النهاية. وقال فوينتس اليوم: "خلال الـ35 عاماً التي مارست فيها نشاطي المهني، لم أضرّ أبداً صحّة مرضاي". ويواجه الطبيب ومعه أربعة آخرون عقوبة الحبس لمدّة تصل إلى عامين ونصف العام لتورّطهم فيما يسمى بعملية "أوبيراسيون بويرتو"، التي وصل عدد الدرّاجين المشتبه في تورّطهم فيها إلى 50 درّاجاً. وكان نحو مئتي كيس دم تمّ العثور عليها في أيار/مايو 2006 خلال مداهمات للشرطة، وينتظر أن تتّخذ القاضية خوليا باتريسيا سانتاماريا قراراً بشأن تسليم هذه الأكياس إلى الوكالة العالمية لمكافحة المنشّطات التي تريد التحقّق من هويات اللاعبين الرياضيين الذين كانوا يتلقّون العلاج على يدّ فوينتس. وتضمّنت القضية العشرات من الشهود والخبراء ورجال الشرطة، كما أدلى عشرة درّاجين بشهاداتهم، وإن كان ثلاثة فقط منهم، وهم الإسباني خيسوس مانزانو والأميركي تايلر هاميلتون والألماني يورغ ياكشه، تحدّثوا صراحة عن تجاربهم الطبيّة مع فوينتس.