أثار وفد فريق العربي الكويتي أزمة كبيرة عندما تقدم باحتجاج صريح لدى إدارة الرجاء البيضاوي المغربي على الفندق الذي وضعه النادي المغربي تحت تصرفهم، وهو ما فرض تغييره في نهاية المطاف بآخر يقع وسط الدار البيضاء، وغير بعيد عن إستاد المواجهة التي ستجمع الطرفين، الأربعاء المقبل، في إياب الدور قبل النهائي في كأس الاتحاد العربي، وذلك لما يتطلبه نزال من المتوقع أن يستقطب أكثر من 30 ألفًا من مشجعي الرجاء من تعبئة أمنية، وهو ما ليس متاحًا في ظل وجود الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في المغرب يوم المباراة. واحتج الوفد الكويتي على الفندق الأول، والذي قال إنه لا يستجيب لمعايير الجودة المطلوبة، وهو الوضع نفسه الذي عاشه الرجاء ذهابًا قبل أن تتدخل وزارة الشباب الكويتية على الخط لتغيره وينتقل الرجاء لفندق أفضل، وأن تتوقف الخلافات بين الطرفين عند هذا الحد بعدما تشبث الرجاء بتأجيل موعد المباراة للخميس بدلاً من الأربعاء، وهو المطلب الذي قوبل بالرفض من طرف مسؤولي النادي الكويتي والأمانة العامة للاتحاد العربي لكرة القدم، الأمر الذي فرض إدخال اتحاد الكرة المغربي طرفًا في القضية، وذلك لما يتطلبه نزال من المتوقع أن يستقطب أكثر من 30 ألفًا من مشجعي الرجاء من تعبئة أمنية، وهو ما ليس متاحًا في ظل وجود الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في المغرب يوم المباراة، وبالضبط في مدينة الدار البيضاء، وما يمكن أن ينتج عنه من تركيز على تأمين الزيارة. وبدورها، فإن الأمانة العامة لاتحاد الكرة المغربي رفضت المقترح الرجاوي وفضلت فصل الكرة عن السياسة، وأكدت أن المواعيد التي يتم اختيارها يوم إجراء القرعة يجب أن تحترم.