مع استئناف تصفيات بطولة كأس العالم فى البرازيل 2014 يومي السبت والثلاثاء القادمين في مختلف القارات تواجه العديد من الدول العريقة في عالم كرة القدم خطر الخروج والغياب عن المونديال القادم. فعلى الرغم من أن الوقت مازال مبكرا إلى حد ما على حسم الأمور إلا أن الأوضاع بدأت تتشكل في بعض مجموعات التصفيات سواء فى أوروبا أو أميركا الجنوبية أو آسيا مما يهدد عدد من الفرق التى لها وجود متكرر في هذا العرس الكروى من الغياب عن مونديال البرازيل العام القادم. ولعل ابرز الفرق المهددة بالغياب عن كأس العالم القادم هي البرتغال بقيادة الدون كريستيانو رونالدو.فالمنتخب البرتغالي الذي يدربه باولو بنتو يتخلف عن روسيا متصدرة المجموعة السادسة الاوروبية حاليا بفارق خمس نقاط. ورغم وجود العديد من المواهب في منتخب "برازيل اوروبا" على رأسهم رونالدو نجم ريال مدريد وناني نجم مانشيستر يونايتد وآخرين إلا أن الفريق كان مسئولا إلى حد كبير عن الوضع الصعب الذى يعاني منه حاليا. وبالرغم من إمكانية دخول ملحق ثوانى المجموعات إلا أن العروض التى قدمها حتى في مباريات مثل مباراة لوكسمورج التي انتهت بفوز صعب 2/1 تثير الشكوك حول الصعود للنهائيات. وإذا وضعنا فى الاعتبار غياب البرتغال عن النهائيات طوال الفترة من 1986 وحتى 2002 فإن هذا يمكن أن يعطى مؤشرا عن الصعوبة التى يواجهها اي مدير فني من اجل تسخير الامكانات والمهارات الفردية للاعبين البرتغاليين من اجل الفكر والاداء الجماعي للمنتخب. ويعد المنتخب الدنماركى من أبرز المنتخبات المهددة بالخروج صفر اليدين من التصفيات ، فعلى الرغم من وقوعه في مجموعة صعبة تضم إيطاليا حاملة اللقب أربع مرات وبلغاريا وجمهورية التشيك وارمينيا فإن احدا لم يكن يتوقع أن يحتل المنتخب الدنماركى المركز قبل الاخير فى المجموعة الثانية برصيد نقطتين فقط من ثلاث مباريات.