ذكرت تقارير صحفية إسبانية أن مدرب برشلونة السابق بيب غوارديولا قد اتبع عدة أساليب من أجل السيطرة على لاعبيه بما في ذلك استخدام أسلوب وكالة المباحث لمعرفة كل التفاصيل السرية عن حياة لاعبيه بما في ذلك المدافع جيرارد بيكيه الخاصة. وأكد الصحفي أنطونيو فرنانديز الذي يعمل في موقع “الكونديفنشال” أن غوارديولا كان يعتمد على أسلوب المخابرات للتجسس على لاعبي برشلونة من خلال تكليف مدير الأمن والسلامة والمدير العام للخدمات الإصلاحية في كاتالونيا كزافييه مارتوريل. وأشار هذا الصحفي إلى أن بيب غوارديولا قد بدأ أولاً في تتبع حياة رونالدينيو وديكو والكاميروني صامويل إيتو ، وأن المدرب السابق كان يتعمد الاتصال في منتصف الليل على هواتف اللاعبين الأرضية من أجل التأكد بأن هؤلاء اللاعبون ليسوا خارج بيوتهم. وقال : “بيب كان على علاقة ودية مع مارتوريل الذي كان يقدم له التقارير في كل الأوقات ، غوارديولا كان يتصل على هواتف اللاعبين الأرضية لمعرفة ما إذا اللاعبون في بيوتهم أما لا ، ولكن هذه الأشياء لم تكن تقريباً كافية للسيطرة على تصرفاتهم”. واضاف الصحفي أنطونيو فرنانديز أن المدرب بيب غوارديولا كان يسعى للحصول على المعلومات عندما يشتبه في سلوك أي لاعب وهو ما حدث مع المدافع جيرارد بيكيه الذي جرى تعقبه على عدة مراحل إثر علاقته الجديدة مع المطربة شاكيرا في (2010). وجرى تعقب حياة المدافع جيرارد بيكيه الخاصة بشكل مكثف بعد علاقته العاطفية مع شاكيرا من خلال إرسال بعض الأشخاص لمراقبته حيث تم معرفة كافة التفاصيل عن سهراته في أحد الملاهي بالقرب من مرافق النادي في شارع ريجنت مندييتا مع مجموعة من الأصدقاء. وتطرق هذا التقرير أيضاً إلى خروج بيكيه في بعض الليالي وعودته إلى بيت والديه في الساعة الثانية صباحاً ، فيما قدم المحققون تقريراً عن حضوره حفلاً موسيقياً للفنان أليخاندرو سانز مع ثلاثة من أصدقائه وهو ما جعل اللاعب يخضع لاختبار الكحول في الجسم الذي كان سلبياً. وقدم المدافع جيرارد بيكيه من خلال وكيل أعماله تقريراً إلى نادي برشلونة يؤكد أن هناك من يتابعه في كل مكان يذهب إليه ، فيما لم يتحدث اللاعب نفسه حسب هذا التقرير إلى المدرب بيب غوارديولا حول هذا الموضوع قبل أن يعد النادي باتخاذ كافة التدابير للسيطرة على المشكلة.