شدد اللواء جبريل الرجوب, أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني, على أن القدس أرض محتلة ولا سيادة ولا شرعية للإسرائيليين عليها, منددا برغبة إسرائيل بتنظيم ما يسمى ب "ماراثون القدس" مطلع شهر مارس المقبل. جاءت تصريحات الرجوب, خلال لقاء عقده الجمعة في مقر المجلس الأعلى للشباب والرياضة في رام الله, بحضور وكيل وزارة الإعلام الفلسطينى, الدكتور محمود خليفة والعديد من الشخصيات والصحفيين. وأكد الرجوب أن خطوة الاحتلال مرفوضة مشيرا إلى أنها تتناقض مع القوانين والمواثيق والأعراف الدولية, والتي تنظر إلى القدس باعتبارها محتلة بالقوة الغاشمة. وطالب الرجوب من الشركات الراعية للبطولة والدول المشاركة في الماراثون التراجع عن المشاركة لافتا إلى أن مثل هذه الخطوة تصب في قنوات تشجيع الاحتلال وتحفيزه كي يمضي, قدما في احتلاله غير الشرعي للمدينة المقدسة, كونها عاصمة الدولة الفلسطينية, والتي سبق وحظيت باعتراف واسع من أعلى وأهم المنابر الدولية ممثلة بهيئة الأمم المتحدة. وناشد الرجوب كافة المنابر والهيئات الدولية, وفي مقدمتها الجامعة العربية, الوقوف الصارم في وجه الخطوة الإسرائيلية عن طريق التنديد بها, ودعم القضية الفلسطينية. كما طالب الرجوب رجال الدين, مسلمين ومسيحيين, بإيصال رسائل متعددة للتضامن مع الفلسطينيين بحيث تحمل في طياتها وثناياها التنديد بالماراثون وبالخطوة الإسرائيلية, من خلال وسائل الإعلام المختلفة, وفي مقدمتها وسائل الإعلام العالمية, لإيصال الصوت الفلسطيني إلى كافة أرجاء العالم, سعيا إلى كشف ممارسات الاحتلال, خاصة أنه يستخدم الرياضة في تمرير خططه الهادفة إلى تهويد مدينة القدس المحتلة.