بحسب ما نقلته صحيفة البيان الاماراتية فجر عصام الحضري حارس مرمى منتخب مصر والمريخ السوداني، أزمة جديدة مع نادية بعد أزمته الأولى مع الجهاز الفني لمنتخب الفراعنة قبل أيام قلائل، عندما أعلن اعتزاله اللعب الدولي بسبب عدم مشاركته أساسياً في مباراة ودية أمام تشيلي بإسبانيا الأسبوع قبل الماضي. وفاجأ الحضري إدارة المريخ بطلب متأخراته المالية من طرف النادي عن الموسم الماضي البالغ قدرها 60 ألف دولار، ومقدم عقده عن الموسم الجديد والبالغ قدره 100 ألف دولار ليكون إجمالي مطالبه 160 ألف دولار من المجلس الذي يواجه أزمة مالية حادة، جعلته عاجزاً عن مواجهة المصروفات اليومية للنادي. وتمثلت المفاجأة في عدم معرفة المجلس بوجود متأخرات للاعب، والذي كان يتسلم كافة مستحقاته المالية من الرئيس السابق للنادي جمال الوالي، والذي تقدم باستقالته في ديسمبر الماضي، وقال قيادي بارز بالنادي لـ«البيان الرياضي»: إن المجلس ليست لديه أدنى فكرة عن وجود متأخرات مالية. وأضاف: نعترف بأن الحضري لم يستلم مقدم عقده لكن هذا سيحدث في الوقت القريب، ننتظر مبلغاً من المال وبعد استلامه سندفع له مع بقية زملائه اللاعبين. وتلقى الحضري مفاجأة من العيار الثقيل عندما ذهب لرئيس النادي السابق، مطالباً بمتأخراته ومقدم العقد، برد الوالي له والمتمثل في توجيهه بالذهاب إلى مجلس الإدارة، مبيناً له أنه استقال من منصبه وليست له علاقة بمشكلته المالية، وضاعف من أزمة الحضري الذي هدد بالرحيل عن القلعة الحمراء تمسك مجلس الإدارة بإقامته في شقة يرى الحضري أنها متواضعة.