امتدت تداعيات الأوضاع الأمنية المتردية في مصر إلى الرياضات المختلفة كافة، مما دفع المسؤولين إلى تعليق الكثير من الأنشطة، خوفًا من أن تطالها أعمال الشغب التي تسببت في مقتل لاعبين من مدينة بورسعيد قبل أيام، إذ اضطر الاتحاد المصري لكرة اليد إلى إيقاف جميع الأنشطة والمسابقات على مستوى الفئات والأعمار السنية كافة، بسبب الأحداث الجارية التي تشهدها البلاد، وجاء القرار بعد أن رأى مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الدكتور خالد حمودة أنه "سيكون من الصعب استئناف أنشطة الاتحاد في الوقت الجاري والمسابقات المختلفة في ظل حالة التوتر الأمني التي تعيشها البلاد في المحافظات كافة، الأمر الذي قد يعرض البعض للمخاطر، ومن المقرر أن يتخذ الاتحاد قرارًا نهائيًا فيما يتعلق بإقامة بطولة الجمهورية في الثاني من شباط/فبراير المقبل". وفي ظل الأحداث الجارية التي تشهدها مصر أخيرًا، لم يجد الاتحاد المصري لكرة السلة برئاسة الدكتور مجدي أبوفريخة مفرًا من اتخاذ قرار بتعليق المسابقات، وبالأخص بطولة الدوري وذلك لحين وضوح الرؤية واتضاح الموقف على المستوى الأمني، إذ كان المجلس قد رأى "ضرورة وقف أي انشطة في الوقت الجاري والبدء في إعادة الحسابات بالنسبة للبطولات التي تقام على مدار الأيام والأسابيع المقبلة بسبب الحالة غير المستقرة على المستوى الأمني التي تعيشها مصر، لاسيما وأنه من الصعب مخاطبة وزارة الداخلية لتوفير قوات أمن للمباريات".