عادت الخلافات من جديد بين اتحاد الكرة ووزارة الرياضة مع تقدم شركة "أديداس" الألمانية للأدوات الرياضية بعرض رسمي للفوز بحقوق صناعة ورعاية قميص المنتخبات المصرية المختلفة في ظل قرار سابق من جانب المجلس القومي للرياضة بمقاطعة الشركة الشهيرة على خلفية رعايتها في وقت سابق لـ"مارثوان" رياضي لدعم تهويد القدس الشرقية في إسرائيل حيث أعلن اتحاد الكرة عبر رئيسه جمال علام عن موافقته على دراسة العرض من الناحية القانونية، والوقوف على الفائدة المرجوة منه . وكان الرئيس السابق للمجلس القومي للرياضة، عماد البناني، قد اتخذ قرارًا بمنع التعامل مع شركة "أديداس" خلال مشاركته في اجتماعات وزراء الشباب والرياضة العرب في المملكة العربية السعودية مع عدم تمديد أية تعاقدات سارية في إطار قرار جماعي بسبب الـ"مارثون" الراعي للكيان الصهيوني . وبعد أن أوشك عقد شركة "بوما" على الانتهاء، أعلن اتحاد الكرة عن رغبته في التعاقد مع شركة جديدة لرعاية القمصان الخاصة بالمنتخب الأول وبقية المنتخبات المصرية، وتقدمت الشركة أخيرًا بعرض رسمي بأرقام كبيرة خصوصًا أنها تقدم ملابس المنتخبات المصرية منذ فترة وديًا ودون تعاقد رسمي . وفي الوقت الذي تمسك فيه العامري فاروق بقرار البناني بمقاطعة منتجات الشركة يميل جمال علام ومجلس إدارة الاتحاد إلى الموافقة على دخول العرض للمزايدة العلنية في ظل المقابل المادي الضخم  إضافة إلى سمعة الشركة في مجال تخصصها ورعايتها لمنتخبات كبيرة في العالم وهو ما يمثل صدام جديد بين الطرفان سوف تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من فصوله مع الإعلان الرسمي عن المزايدة الخاصة به.