بدأ ممثلو الادعاء في إستونيا الاثنين اتخاذ الاجراءات الجنائية ضد ثمانية من لاعبي كرة القدم المحترفين لتورطهم في فضيحة تلاعب بنتائج المباريات ومراهنات غير مشروعة. وقال المسؤولون في تالين أن 11 شخصاً تورطوا في هذه الفضيحة. ويعتقد أن اللاعبين تورطوا في التلاعب بنتائج 12 مباراة، على الأقل، في الدوري ومباراة واحدة في كأس إستونيا وثلاث مباريات في مسابقة الدوري الأوروبي ومباراة واحدة في ليتوانيا وذلك في الفترة من حزيران/يونيو  2011 إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2012. وتردد أن المتورطين في الفضيحة ربحوا أكثر من 108 آلاف يورو (147 ألف دولار) نتيجة هذا التلاعب. ورفض ممثلو الادعاء الكشف عن أسماء للمتورطين أو المباريات التي يعتقد أنه جرى التلاعب بنتيجتها. وقرر الاتحاد الإستوني لكرة القدم في آذار/مارس الماضي إيقاف هؤلاء اللاعبين للاشتباه في تورطهم في الفضيحة.