أعلن الاتحاد الصيني لكرة القدم، يوم الثلاثاء 19 فبراير/شباط، تجريد نادي شنغهاي شينهوا من لقب مسابقة الدوري المحلي لعام 2003 بسبب التلاعب بنتائج المباريات، وإيقاف العشرات من المسؤولين واللاعبين السابقين، الكثير منهم مدى الحياة. وأوضح الاتحاد الصيني، أن فريق شنغهاي شينهوا خسر لقبه كبطل للصين عام 2003 بعد إدانته بالتلاعب في نتيجة مباراة أمام فريق شانشي جولي. كما تم توقيع غرامة مالية قدرها مليون يوان (160 ألف دولار) على شينهوا وتم خصم ست نقاط مسبقاً من رصيده للموسم المقبل. وأضاف الاتحاد أن عقوبات الإيقاف مدى الحياة طبقت على 33 شخصاً، مع إيقاف 25 آخرين لمدة خمسة أعوام، ومعاقبة 12 فريقاً. وبذلك اختتمت الحملة ضد الفساد بالكرة الصينية التي بدأت قبل ثلاثة أعوام. يذكر أن بعض من طالتهم عقوبات الايقاف مدى الحياة يقضون حاليا أحكاما بالحبس، وبينهم رئيسا اتحاد الكرة الصيني السابقان نان يونج وشي يالونج اللذان حكم عليهما بالحبس لمدة عشرة أعوام ونصف العام لتلقيهما رشى. وكان الحكم الدولي السابق لو جون الذي شارك في نهائيات بطولة كأس العالم 2002، وأربعة لاعبين دوليين سابقين بالمنتخب الصيني تعرضوا لعقوبة الايقاف مدى الحياة وفقاً لما نشر بموقع اتحاد الكرة الصيني. أما الاتهامات التي وجهت إلى المسؤولين واللاعبين والحكام الموقوفين فتتضمن التلاعب بنتائج المباريات والرشوة والمقامرة. وتعاني الكرة الصينية من اتهامها بشيوع المقامرة والتلاعب في نتائج المباريات فيها منذ أكثر من عقد، رغم الأحكام القضائية الصارمة بحبس العشرات من المسؤولين واللاعبين والحكام السابقين.