دبي- صوت الإمارات
انتقلت الآن إلى بيئة مختلفة، ودوري مختلف، وهذا يضعني أمام تحدٍ جديد ويحفزني في مشواري مع الفريق، وكل أمل أن تنعكس دوافعي الجديدة على اللاعبين، وأن تحثهم على قيادة النصر إلى العديد من النجاحات خلال المواسم المقبلة"، بهذه الكلمات، استهل الصربي ايفان يوفانوفيتش أولى عباراته حينما قدم لتدريب النصر في حزيران/ يونيو من عام 2013، خلفاً للإيطالي والتر زنجا الذي استغنى النادي عن خدماته بعد تراجع نتائج الفريق واحتلاله المركز السادس في ترتيب الدوري، علاوة على خروجه من الدور الأول من دوري أبطال آسيا برصيد نقطة واحدة، بجانب الوداع المبكر لمسابقتي كأس رئيس الدولة واتصالات.
وبعد نحو موسمين على تولي المهمة، بدأ المدرب الصربي صاحب الـ 52 عاما في الطريق الصحيح مع العميد، بعد أن نجح الموسم الماضي في إعادته إلى خريطة الألقاب بالتتويج في كأس الأندية الخليجية، علاوة على الوصول إلى المربع الذهبي في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، قبل أن يضيف إلى سجل إنجازاته لقبا جديدا بالتتويج في كأس الخليج العربي في الموسم الحالي.
ولا يبدو حصد الإنجازات وتحقيق النجاح بالأمر المستغرب على لاعب خط الوسط السابق، بعد أن سخر خبرته التدريبية والتي اكتسبها في ملاعب أوروبا لمصلحة العميد على الوجه المطلوب، واكتسب يوفانوفيتش شهرته من خلال قيادته لنادي ابويل القبرصي مرتين (2003 -2005) و(2008 - 2013)، حيث أهله إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا عام 2010 وإلى ربع النهائي عام 2012 قبل أن يخرج أمام ريال مدريد الإسباني (صفر-3 و2-5).