الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة

أشاد الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة بالمكانة التي وصل إليها "ماراثون رسالة الوفاء" للقائد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والدلالات والمعاني الوطنية التي يحملها ووصفه بأنه أصبح من المبادرات الوطنية والرياضية المتميزة في الإمارات .

جاء ذلك خلال توقيعه على "رسالة الوفاء للقائد" في نسخته الرابعة خلال استقباله رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون برئاسة صالح محمد حسن والأعضاء وعدد من الرياضيين ووسائل الإعلام والمسؤولين في إمارة الفجيرة .

وثمن دعم الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة للماراثون، معربا عن سعادته بالنجاح الذي يحققه الماراثون .

وأكد أنه يأتي في واجهة المبادرات التي تعبر عن حب ووفاء وعرفان أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها، مبدياً استعداده لتقديم كل الدعم اللازم لمواصلة النجاح الذي يحققه ماراثون رسالة الوفاء للقائد، مثنياً على تنظيمه في ظل الاحتفالات السنوية باليوم الوطني ال 43 .

وحث الجميع على المشاركة فيه، معتبراً حمل العدائين لرسالة الوفاء للقائد لمسافة طويلة تبلغ نحو ألف كيلومتر بنظام التبادل ومن دون توقف بأنه شيء مميز وأقل ما يمكن أن يعبر من خلاله المواطنون والمقيمون على أرض الإمارات ولما تستحقة حكومتنا الرشيدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان من عرفان كبير ووفاء دائم .

وأعرب ولي عهد الفجيرة عن تقديره لمبادرة ترجمة الرسالة للغات الست الحية وهي "الروسية والألمانية والصينية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية" لما لذلك من آثار إيجابية تساهم بفهم حاملي الرسالة لمعانيها والمشاركة فيها .

وعلى هامش توقيع رسالة الوفاء للقائد، اطلع على شهادة غينيس للأرقام القياسية التي نالها الماراثون العام الماضي تثميناً لما وصل إليه من نجاح تنظيمي وكونه الأول على العالم كماراثون تشريفي .

من جانبه قدم صالح محمد حسن الشكر إلى ولي عهد الفجيرة للدعم الذي تلقاه الماراثون خلال نسخته الماضية وقاده لتحقيق الكثير من النجاحات في جميع الاتجاهات .
ووصفه بأنه يأتي كرد فعل طبيعي للدعم الكبير والمتواصل من قبله وأولياء العهود وامتدااًد طبيعياً للدعم الذي يحظى به الحدث العالمي من قبل المسؤولين والجهات الوطنية الداعمة للماراثون التشريفي الأبرز عالميا .

يذكر أن النسخة الرابعة والحالية للحدث ستنطلق من مدينة بدع زايد في المنطقة الغربية في اتجاه مدينة العين ثم في اتجاه إمارة الفجيرة ومنها نزولا إلى إمارات الدولة في رأس الخيمة ثم أم القيوين وعجمان والشارقة ثم إلى دبي وصولاً للعاصمة أبوظبي، وتبلغ مسافته الإجمالية ألف كيلومتر ويطوف أغلبية مدن الدولة .