بعد أن ظل نجم التنس الأسكتلندى أندى موراى يرفض على مدار سنوات عدة أن يفصح عما إذا كان يؤيد استقلال أسكتلندا وإنفصالها عن بريطانيا أم لا، يبدو أن اللاعب الحائز على لقب بطولة ويمبلدون قرر أخيرا أن يتخلى عن حياده ويكشف عن موقفه فى هذا الصدد.
فقبل ساعات قلائل من توجه الناخبين الأسكتلنديين إلى مراكز الاقتراع اليوم /الخميس/ كى يدلوا بأصواتهم فى استفتاء حول مسألة الانفصال عن التاج البريطانى، نشر موراى تغريدة على حسابه الخاص على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى قال فيها "إنه يوم عظيم بالنسبة لأسكتلندا، وأن حملة رفض الانفصال استطاعت أن تؤثر على موقفى وتنال تأييدى فى الأيام القليلة الماضية، ولكن دعونا ننتظر ونرى ما الذى ستسفر عنه النتائج النهائية".
ويبدو أن هذه التغريدة كانت بمثابة رسالة أراد موراى توصيلها إلى متابعيه على موقع تويتر، والذين يربو عددهم على حوالى 7ر2 مليون شخص قبل بدء عملية التصويت على الاستفتاء.
وكان النجم، الذى يبلغ من العمر 27 عاما، يحرص تماما من قبل على الإلتزام بحياد كامل حيال هذه القضية، حيث أنه كان يصر على عدم اتخاذ أى موقف محدد عندما كان الصحفيون يسألونه عن موقفه من مسألة إنفصال أسكتلندا عن بريطانيا.